recent
أخبار ساخنة

فضل خلفة البنات في الإسلام

كان الناس أيام الجاهلية يشعرون بالخزي من إنجاب الإناث، فيقومون بالتخلص منهن إثر ولادتهن بشكل مباشر، إلى أن جاء الإسلام فكرم المرأة وحضاها بمنزلة ومقام كريمين. وعلى الرغم من تلك المكانة العالية وما تحققه بنات حواء إلى الآن من إنجازات عديدة في مختلف المجالات، إلا أن البعض في مجتمعاتنا الشرقية والعربية لازال وللأسف يمني النفس بخلفة الصبيان ولا يسعد كثيرا بقدوم الفتيات بحجة أنهن لن يحافظن على استمرارية اسم العائلة في النهاية. فترى ماهو رأي الشرع في كل هذا؟ تابعي معنا الإجابة عبر الأسطر الموالية من هذا المقال.

ماهو فضل خلفة البنات في الإسلام  ؟

فضل خلفة البنات في الإسلام
إذا لم يمن الله عليك بالبنين فلا تحزني مطلقا عزيزتي لأن رب العالمين قد أراد من وراء ذلك إكرامك أنت وزوجك وليس حرمانكما؛ فالإسلام خص كافل البنات بمنزلة لم يحض بها غيره. ويتجلى هذا الأمر من خلال ما يلي :
  • يكون رفقيا للنبي ( صلى الله عليه و سلم ) في الجنة 
يقول رسول الله عليه أفضل الصلوات والسلام : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) صدق رسول الله صلى الله علي و سلم.
والمقصود بفعل عال هنا هو التكفل بالبنتين وتوفير كل ما تحتاجان إليه من  طعام وشراب وكساء وسكن، بالإضافة إلى تعليمهما والحرص على تربيتهما التربية الصالحة التي تكون مبنيةً على التمسك بطاعة الله سبحانه و تعالى، إلى غير ذلك.
  •  النجاة من النار و الفوز بالجنة 
عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «مَنْ كان له ثلاث بنات فصبَرَ علَيْهِنَّ، وأطعَمَهُنَّ وسقاهُنّ، وكساهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ، كُنَّ لَهُ حجاباً مِن النارِ يومَ القيامة» صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
والجدة هي السعة والطاقة. ومن خلال هذا الحديث يتبين لنا قيمة المكانة التي يمكن أن يصل إليها كل من رزقه الله سبحانه و تعالى بالبنات وحرص على الإهتمام بتربيتهن كأفضل ما يكون؛ إذ أنه يفوز بالنجاة من النار، وهو أصعب اختبار يمكن أن يمر به الواحد منها.
وقد وردت عن النبي ـ صلى الله علي وسلم ـ العديد من الأحاديث الأخرى التي تؤكد على هذا التكريم، ونذكر منها على سبيل المثال :
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله علي وسلم ـ: «ليسَ أَحَدٌ من أمتي يعولُ ثلاثَ بنات، أو ثلاثَ أخوات، فيُحْسِنَ إليهنَّ إلا كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.

مصدر الخبر : http://bit.ly/2JvKF9G


سوسن
google-playkhamsatmostaqltradent