recent
أخبار ساخنة

القولون العصبي : أعراضه وأهم العوامل المؤدية إلى الإصابة به

القولون العصبي
يعتبر مرض القولون العصبي أو  التهاب القولون من الأمراض التي تهاجم البطانة الخاصّة بالأمعاء الغليظة فتصيبها بالعديد من الالتهابات والتّقرحات، وهو ما يتسبب في شعور المريض بالعديد من الآلام الحادة.
ولإن يعتبر السبب الرئيسي المؤدي إلى هذا المرض غامضا إلى حد الآن، فإن العديد من الأطباء يؤكدون على كون جهاز المناعة الخاص بالإنسان يستجيب عادةً لتأثير فيروس أو بكتيريا ما، ممّا يؤدّي إلى التهاب جدار الأمعاء.
ومن ناحية ثانية، كشفت الدراسات عن وجود العديد من العوامل الأخرى التي من شأنها أن تحفز من ظهور هذا المرض أو تزيد من تفاقمه، ومن أهمها التوترات العصبية والضغوطات النفسية الحادة، إلى جانب أيضا بعض الأطعمة والمشروبات الغير صحية، والتي عملنا على مدك بقائمة في أبرزها في ما تبقى من أسطر من هذا المقال حتى تأخذي جانب الحيطة منها عزيزتي.
وحتى نكون ملمين بشكل أكبر بشأن هذا المرض، قررنا أيضا تناول الجانب الآخر من المسألة، أي ذلك المتعلق بالمأكولات التي تعمل- بعكس الأخرى- على التخفيف من حدة التهاب القولون، مع الحرص قبلها على الوقوف عن أهم أعراض هذا الأخير بعد أن كشفنا لك عن أبرز الدوافع المؤدية إلى الإصابة به. تابعي معنا إذا سيدتي واكتشفي كل ذلك!

تعرفي معنا أكثر على مرض القولون العصبي  أو التهاب القولون


1. ماهي أعراض القولون العصبي ؟
شأنه شأن أي مرض آخر، عادةً ما يكون التهاب القولون العصبي مصحوبا بالعديد من العلامات المؤشرة عن الإصابة به، ومن أبرزها نذكر خاصةً :
  • شعور المريض بالتعب وبالإعياء الشديد بشكل مستمر.
  • فقدان الشهية بصفة ملحوظة وخسارة الكثير من الوزن.
  • فقدان العديد من سوائل الجسم ومن العناصر الغذائيّة المختلفة.
  • الإصابة بنزيف من المستقيم.
2. ماهي أكثر الأطعمة التي تسبب القولون العصبي ؟
القولون العصبي
كما سبق وأشرنا إلى ذلك في مقدمة هذا المقال، فإنه لم يتم الجزم بشكل قطعي حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الإصابة بمرض التهاب القولون، إلا أن العديد من التجارب قد أكدت على تسبب بعض الأطعمة في إظهار أعراض هذا المرض، لعل أبرزها :
  • البقوليات بمختلف أصنافها، من عدس وحمص وبازلاء وفول، إلى غير ذلك.
  • الحليب ومشتقاته، وخاصةً منها البيض والأجبان المختلفة.
  • الأطعمة الحارة وتلك التي تحتوي على الكثير من التوابل، خاصةً إذا ما تم الإكثار منها.
  • بعض الأنواع من الفواكه المجففة، والمكسرات بجميع أصنافها.
  • الإفراط في تناول الملينات، وهي أغذية أو مركّبات أو أدوية تؤخذ لغرض تليين البراز.
  • التدخين.
  • الكحول.
  • المشروبات الغازية بمختلف علاماتها.
3. ما هي الأطعمة التي تخفف من أعراض القولون ؟
كما سبق وأشرنا إلى ذلك أيضا، فإنه مثلما توجد بعض الأطعمة المحفزة لمشكلة التهاب القولون، فإن هنالك البعض الآخر من أصناف المأكولات التي تخفف من وطأة هذا المرض المزعج، ومن أهمها نذكر خاصةً :
  • الأطعمة التي لا تحتوي على مادة اللاكتوز 
تعتبر مادة اللاكتوز من العناصر المزعجة كثيرا بالنسبة إلى القولون، وذلك لكونها المسؤولة الأولى عن إلحاق العديد من الأضرار بهذا الأخير. ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار الأطعمة الخالية من هذه المادة من المأكولات المنصوح بتناولها على أساس أنها تحسن من عمل القولون ووظيفته، كما أنها تخفف من احتمالات تعرّضه إلى الالتهاب.
  • الأطعمة الغنية بالألياف 
يعتبر هذا النوع من الأطعمة من الخيارات المفيدة كثيرا بالنسبة إلى الجهاز الهضمي بشكل عام والقولون بصفة خاصة، وذلك لما لها من مزايا عديدة، لعل أبرزها مقاومة الإمساك، وتسهيل عملية الهضم، والقدرة على التخلص من رواسب الطعام الغير صحية، إلى جانب أنها مغذية للغاية وليس لها أي تأثيرات سلبية على المعدة.
  •  الأطعمة الخالية من الدهون
لطالما شكلت الدهون ناقوس خطر حقيقي على صحة وسلامة الجسم نتيجةً لما تسببه لهذا الأخير من أمراض لا تحصى، ومن ضمنها التهاب القولون. ومن أجل ذلك، ندعوك إلى توخي الكثير من الحذر سيدتي حيال الأطعمة الغنية بهذه الأحماض حتى تجعلي نفسك في مأمن من مشاكل القولون والجهاز الهضمي بشكل عام.
  • الفواكه والخضار 
تعتبر الفواكه والخضروات من أهم وأفضل المأكولات التي تساعد على مواجهة مشكلة التهاب القولون، وخاصةً منها تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، إذ يساعد هذا المشروب السحري على محاربة الإمساك، وتفتيت الدهون والقضاء عليها تماما، بالإضافة إلى التخلص من الدهون والسموم المتراكمة في الجسم، وتحفيز عمل الجهاز الهضمي وبالتالي التحسين من حالة المعدة. ولعلك لا تفضلين كثيرا تناول تلك الفواكه والخضروات في شكل حب، وهنا تنصحك عيون الحدث بالاستفادة من مزاياها عبر شرب العصائر الخاصة بها.
4. ماهي مضاعفات هذه المشكلة الصحية وكيف يمكن علاجها 
إذا ظهرت لديك -لا قدر الله- علامات القولون العصبي ، فلا تترددي مطلقا في زيارة الطبيب المختص والقيام بالفحوصات اللازمة من أجل التثبت من وجود المرض من عدمه سيدتي، فهذا الأخير كثيرا ما يكون سببا في مواجهة صاحبه للعديد من التداعيات التي من الممكن أن تكون خطيرةً في بعض الأحيان؛ حيث كشفت الدراسات مثلا على أن مرضى التهاب القولون التقرحيّ هم الأكثر عرضةّ للإصابة بسرطان القولون.
أما عن العلاجات الطبية المستخدمة لمواجهة هذا المرض، فهي عديدة، ومن أبرزها نذكر خاصةً : الأمينوساليسيلات، والستيروئيدات القشرية (أو ما يعبر عنها بالكورتيزون)، بالإضافة أيضا إلى مثبّطات المناعة.

مصدر الخبر : http://bit.ly/2D0bVZ3


سوسن
google-playkhamsatmostaqltradent