جوهانسبرج — أعلنت اليوم كل من العمليات الإفريقية التابعة لشركة "أميريكان تاور" (المشار إليها فيما يلي بـ "إيه تي سي أفريقيا") و"إيرتل أفريقيا بيه إل سي" (المشار إليها فيما يلي بـ "إيرتل أفريقيا" أو المجموعة) عن إبرامهما شراكة متعددة المنتجات وممتدة على سنوات عدة، بالاستفادة من الحافظة الواسعة من مواقع الاتصالات وقدرات تطوير المواقع والمنتجات الجديدة التابعة لـ "إيه تي سي أفريقيا" عبر مختلف مناطق تواجدها في كينيا والنيجر ونيجيريا وأوغندا لدعم نشر الشبكة من قبل "إيرتل أفريقيا". وتتوقع الشركتان، من خلال جهودهما المشتركة، زيادة القدرة على الاتصال بشكل كبير في القارة، وتوسيع نطاق الإدماج الرقمي للمجتمعات المحرومة من الخدمات، وتعزيز أهدافهما المشتركة للحدِّ من انبعاث غازات الدفيئة.
هذا وستتوافق جميع عمليات تطوير المواقع الجديدة المدرجة في هذه الاتفاقية مع المواصفات الجديدة للمواقع المراعية للبيئة الخاصة بـ"إيه تي سي أفريقيا"، مما سيسهم إلى حد كبير في الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع تعزيز تقدم "أميريكان تاور" نحو تحقيق أهدافها القائمة على العلوم. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في خفض التعرض لتقلبات أسعار النفط لكل من "إيه تي سي أفريقيا" و"إيرتل أفريقيا". كما التزم الفريقان بمواصلة العمل معاً من أجل تحويل مواقع الاتصالات الحالية تدريجياً لتتوافق مع مواصفات الموقع المراعية للبيئة الخاصة بـ"إيه تي سي أفريقيا".
وعلاوة على ذلك، ستتعاون "إيرتل أفريقيا" و"إيه تي سي أفريقيا" من أجل توفير التدريب حول مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات المحرومة من الخدمات كجزء من وبرامج الأكشاك والمجتمعات الرقمية الخاصة بهما. وفي إطار هذه الشراكة، من المتوقع أن يتم نشر ما يزيد عن 200 مجتمع رقمي في هذه الأسواق خلال الأعوام القادمة.
وقد أشار ماريك بوسفي، نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي لشركة "إيه تي سي أفريقيا" في هذا الصدد: "قامت ’إيه تي سي أفريقيا‘ خلال الأعوام القليلة الماضية، باستثمارات ذات طابع مستقبلي لضمان تحقيق معدلات انخفاض ملحوظة في استهلاكنا للوقود الأحفوري في الموقع في أفريقيا".
واستثمرت "إيه تي سي أفريقيا" حتى هذا التاريخ حوالي 300 مليون دولار أمريكي في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وعمليات نشر الطاقة المتجددة وحلول تخزين الطاقة للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري في المواقع. كما خصصت الشركة استثمارات إضافية لتمويل تنفيذ مبادرات تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة في المستقبل.
وأضاف بوسفي قائلاً: "في الوقت الذي نقوم فيه بتوسيع الخدمات التي نقدمها بشكل انتقائي، نثبت التزامنا بإدخال موارد طاقة جديدة ومتجددة لتشغيل مواقعنا، الأمر الذي يحمي القطاع وعملاءنا والمستهلكين من التقلبات المستمرة والمستقبلية في أسعار النفط. وتتوافق الأهداف البيئية لـ’إيرتل أفريقيا‘ مع أهدافنا، وفي حين نوسع الانتشار الرقمي في القارة الإفريقية، نحافظ على التزامنا بخفض إنبعاثات غازات الدفيئة تزامناً مع نمونا. إضافة إلى ذلك، ومن خلال برنامج المجتمعات الرقمية خاصتنا، سنتمكن من تحسين جودة الحياة في أسواقنا بصورة مجدية من خلال الاتصال".
وتعليقاً على هذه الاتفاقية التاريخية، قال سيجون أوغونسانيا، الرئيس التنفيذي لشركة "إيرتل أفريقيا": "أثبتت الشركة من جديد التزامها بإنشاء القيمة لصالح العملاء والمساهمين من خلال الاشتراك في نموذج للنموّ المستدام بيئياً. وتتطلب منا المواطنة المؤسسية لشركة ’إيرتل أفريقيا‘ توسيع نطاق التغطية إلى المناطق النائية على نحو متزايد – ويعتبر الوفاء بهذا الالتزام ضرورياً لإقامة شراكة مستدامة مع جهة فاعلة في القطاع متقاربة التفكير. ونواصل الاستثمار في البنية التحتية وشبكات التوزيع في البلدان التي نعمل فيها بغية دعم اقتصاداتها ومجتمعاتها. تكمن الاستدامة في صميم استراتيجيتنا، مدفوعة بهدف الشركة المتمثل في تحويل حياة الناس في أفريقيا ودعم الأفراد والشركات والحكومات في الوصول إلى اتصال أفضل".
* المصدر:
"ايتوس واير"