تعتبر القرفة من أبرز البهارات التي تستخدمها أغلب السيدات العربيات في الطبخ بشكل دائم، حيث تتميز بنكهتها المميزة واللذيذة. هذا ولا تقتصر استعمالات القرفة على ها الغرض فقط حيث يمكن أن تتحول لمادة طبيعية تجميلية أو حتى طبية تساعد في علاج الكثير من المشاكل الصحية التي يمكن أن تعترضنا. وفي هذا الغرض سنقدم لك سيدي أبرز فوائد القرفة التي تجعلك لا تتخلين عنها نهائيا فتابعينا.
الفوائد الجمالية للقرفة
تمتاز القرفة بخصائصها المضادة للأكسدة مما يجعلها مفيدة في إزالة خلايا الجلد الميت وتنشيط البشرة، يمكنك خلط كمية مناسبة من ملح البحر مع مسحوق القرفة، العسل، زيت اللوز وزيت الزيتون ويتم تدليك البشرة بلطف وبدون ضغط لبعض الوقت ثم يشطف بالماء البارد.
إذا كنت سيدتي تملكين بشرة دهنية فأنت حتما تعانين من الرؤوس السوداء، يمكنك التخلص منها عن طريق خلط ملعقتين صغيرتين من العسل مع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة، ضعي الخليط على مناطق الرؤوس السوداء لمدة 15 دقيقة ثم اشطفي بالماء الفاتر.
تعتبر القرفة الخيار الأفضل في مقاومة شيخوخة البشرة فهي مصدر جيد لمركبات الفينولية، الفلافونويدات، ومضادات الأكسدة وهي عناصر تحارب بشكل فعال الشوارد الحرة التي تتسبب في تلف البشرة. امزجي 3 قطرات من زيت القرفة مع ملعقتين من زيت الزيتون، طبقي المزيج على مناطق الخطوط الدقيقة باستثناء محيط العينين.
الفوائد الصحية للقرفة
تتعرض الكثير من السيدات للأم خلال فترة نزول الدورة الشهرية بسبب تقلصات الرحم، مشكلة يمكن علاجها بشكل طبيعي بفضل القرفة التي تساعد في تخفيف الآلام الحيض من خلال تقليل التشنجات. طبقي قطرات من زيت القرفة العطري الأساسي على كمادة دافئة وضعيها أسفل البطن.
تتضمن القرفة مركبات طبيعية مطهرة والمضادة للبكتيريا لذلك تساعد في علاج آلام الحلق واللوزتين. يكفي بأن تضعي عودين من القرفة في نصف كوب من الماء وغليه لبضع دقائق مع تحليته بالعسل وتناوله دافئا.
تشتهر القرفة بقدرتها الطبيعية على تثبيت مستوى السكر في الدم خاصة مرض السكري من النوع الثاني، حيث تساعد في تعزيز التمثيل الغذائي، حرق الدهون والسكريات. ينصح بتناول نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة خلال الوجبة وذلك بشكل منتظم.
تساعد القرفة في طرد الغازات، علاج الحموضة والانتفاخ وتنظيم الهضم ومقاومة الشعور بالغثيان. يمكن تحضير شاي القرفة وتناوله في حال واضطرابات في المعدة.
بمجرد دخول القرفة للجسم حتى يتم تحويلها لمادة كيميائية تؤثر بشكل ايجابي وفعال على المنطقة الأساسية للذاكرة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على التعلم والوقاية من بعض الأمراض التي تصيب الدماغ مثل الزهايمر والباركنسون.
