recent
أخبار ساخنة

أضرار التحاميل لتسهيل الولادة

هل أنت حامل واقترب كثيرا موعد مخاضك سيدتي؟ لا شك في أنك تنتظرين هذا الحدث الهام بفارغ الصبر، أليس كذلك؟ ماذا عن معنوياتك عزيزتي؟ هل تبدو مرتفعةً، أم أن الهواجس تسيطر عليك أنت الأخرى؟
نحن نتفهم مخاوف العديدات بشأن الولادة؛ فبالإضافة إلى الآلام الشديدة التي تتزامن مع هذه اللحظة الفاصلة، فإن النساء الحوامل كثيرا ما يترقبن بحذر شديد مسألة الطلق أيضا.
نتمنى أن يحدث هذا الأمر معك بشكل طبيعي عزيزتي؛ لأن التحاميل لتسهيل الولادة لها من الأضرار الشيء الكثير، وهي أضرار غالبا ما تتساءل حولها العديد من السيدات، ومن أجل ذلك حرصنا على استعراضها في ما تبقى معنا من أسطر من هذا المقال، بالإضافة إلى العديد من التفاصيل الأخرى المتعلقة بهذا الشأن. تابعي معنا إذا واكتشفي كل ذلك!

التحاميل لتسهيل الولادة  : هذا ما ندعوك إلى معرفته عنها

التحاميل لتسهيل الولادة
1. ماهي التحاميل لتسهيل الولادة ؟ 
التحاميل لتسهيل الولادة ، أو الطلق الصناعي كما تعرف في المعجم الطبي، هي عبارة عن عملية تعجيل الولادة من خلال التدخل الخارجي، وذلك عن طريق الأدوية.
والطلق بشكل عام هو أحد أبرز علامات اقتراب موعد الولادة، وهو عبارة عن مجموعة من  الانقباضات التي تساعد في فتح عنق الرحم تحضيرا لخروج الجنين.
وعادةً ما تتميز المرحلة الأولى من الولادة بالطلق المنتظم، وذلك من أجل فتح عنق الرحم بشكل كامل ليصل قطره إلى 10 سنتميترات. وتساعد هذه الانقباضات المنتظمة أيضا على إدخال رأس الجنين إلى فتحة عنق الرحم استعدادا للخروج. ولكن في بعض الحالات الطارئة، قد لا تحدث تلك الانقباضات بالمرة، مما يدفع الطبيب إلى اللجوء إلى الطلق الصناعي.
2. تعرفي إلى أضرار الطلق الصناعي قبل اتخاذ قرار اللجوء إليه 
أضرار التحاميل لتسهيل الولادة
حذرت الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) من مغبة اللجوء إلى الطلق الصناعي، إلا في حالات الطوارئ فقط، وذلك لما لهذه العملية من مخاطر عديدة، لعل أبرزها :
  • زيادة احتمالاات الولادة القيصرية؛ ففي حال فشل الطلق الصناعي ( عدم حدوث أي توسع في عنق الرحم) قد لا يجد الطبيب أي مهرب سوى اللجوء فورا إلى هذه الطريقة (أي الولادة القيصرية ).
  • إمكانية الإصابة بالنزيف الحاد بعد الولادة؛ وذلك لأن محفزات الطلق الصناعية تحول دون  انقباض عضلات الرحم بالشكل المطلوب إثر عملية الوضع.
  • مواجهة المرأة لبعض المشكلات الصحية الخطيرة، وخاصةً إذا كانت هذه الأخيرة قد خضعت مسبقا إلى إحدى الولادات القيصرية أو إلى إحدى العمليات الجراحية الأخرى على مستوى الرحم. ومن أبرز تلك المشكلات، ارتفاع خطر تمزق الرحم، وأيضا انفصال المشيمة المبكر عن جدار الرحم (Placental abruption) وذلك نتيجة الانقباضات الحادة الناتجة عن الطلق الصناعي. وتجدر الإشارة إلى أن حدوث مثل هذه المشاكل الصحية يعد أمرا نادرا، ولكنه يظل ممكنا.
  • ارتفاع خطر إصابة الجنين بالعدوى، وذلك عند تمزق الكيس السلوي من دون الولادة الفورية.
  • زيادة التقلصات الرحمية بشكل كبير، مما يؤدي حصول إلة حصول نقص كبير في عملية إمداد الجنين بالأكسوجين، وبالتالي خفض معدّل نبضات قلبه.
  • إمكانية انزلاق الحبل السري في منطقة المهبل قبل خروج الجنين، وهو ما يعرقل عملية حصوله على الأوكسيجين.
  • تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي يخضعن إلى الطلق الصناعي عادة ما يولدن أطفالهن بوقت مبكر أي ما بين الأسبوع الـ 37- 39 من الحمل، هذا الأمر قد يكون خطيرا على الأطفال ويعرضهم لمشاكل في التنفس إلى جانب العديد من المشكلات الأخرى التي قد تكون أكثر خطورةً.
3. متى يلجأ الطبيب إلى الطلق الصناعي؟
نظرا لأضراره العديدة، لا يلجأ الطبيب عادةً إلى الطلق الصناعي إلا في بعض الحالات التي تستوجب هذا الأمر، وهي حالات يمكن تلخيصها في النقاط التالية :
  • تجاوز الموعد المحدد للولادة بأكثر من أسبوعين من دون حدوث أي طلق طبيعي.
  • وجود طلق طبيعي، ولكن من دون تقلصات.
  • تعرض الرحم إلى الإصابة بعدوى ما، مما يستوجب التدخل الطبي العاجل من أجل حماية الجنين من أية مضاعفات.
  • تدني مستوى السائل المحيط بالجنين دون الحد المسموح به.
  • تعرض المشيمة إلى خلل ما، كالتلف مثلا أو الإنفصال عن جدار الرحم (من المعروف أن المشيمة هي المسؤولة على تغذية الجنين ومده بالأوكسجين).
  • مواجهة المرأة الحامل لبعض المشكلات الصحية التي من شأنها أن تعرض جنينها إلى الخطر، ومن ذلك إصابتها بارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل.

مصدر الخبر : http://bit.ly/2Jgz3Yb


سوسن
google-playkhamsatmostaqltradent