البرفيسور عواد الغزي يقدّم
"أعشقني" في ملتقى القاهرة الدّولي للإبداع الرّوائيّ
قدّم البرفيسور العراقيّ عواد
الغزيّ دراسة عن رواية
"أعشقني" للروائية د. سناء الشعلان في ملتقى القاهرة الدّوليّ السّابع
للإبداع الرّوائيّ الذي انعقد في دورته للعام 2019 التي حملت اسم دورة الطيب صالح
تحت عنوان "تداخل الرّواية العربيّة مع الانترنت"، وبالتّزامن مع احتفاء
الملتقى بمرور 20 عاماً على انطلاقه، وذلك بمشاركة نحو 250 ناقداً ورائيّاً من 20
دولة عربيّة وبعض الدول الأوربيّة.
وطرح البرفيسور الغزي رؤيته عن اتساع النّص في
العصر الحديث، لاسيما في روايات الخيال العلمي، وتتبع في ورقته البحثيّة النّقديّة
أهم النقاط التي تعين القارئ على الدخول إلى عالم النص، مثل الغلاف أو العنوان.
وقد قال البرفيسور الغزيّ: "إنّ مشاركته
في ملتقى القاهرة للرواية العربية المقام فعالياته بدار الأوبرا المصرية، برعاية
وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وبرئاسة الكاتب جابر عصفور، بحضور عربي كبير
وأوروبي، جاءت لمناقشة مصير الرواية العربية في ضوء الثورة المعلوماتية
الجديدة والتقدم التكنولوجي الهائل... وهي مشاركة جاءت للإجابة عن تلك التساؤلات:
هل يمكن أن تصمد أمام التقدم وهل تتطور مقارنة بالرواية الأجنبية؟ هل سنحول
الرواية الورقية إلى إلكترونية؟ أم ستحافظ على بنيتها وخصائصها؟"
وقد جاء البحث
بعنوان: "رواية الخيال العلميّ بين فلسفة العتبات النّصيّة
والتّواصليّة الاجتماعيّة: رواية (أعشقني) للأديبة د.سناء الشعلان مثالاً"،
وذكر البرفيسور الغزي فيه إنّها رواية تطرح رؤية للمستقبل؛ إذ تدور
أحداثها في عام 3010، وتؤسس دولة افتراضية تعالج مستقبل الجيل العربي والثقافة والهوية
والوجود العربي.
وكشف في بحثه عن البعد الدلاليّ للعتبات وأثره
في تشكيل الصوغ السردي زمانياً ومكانياً، والعلاقة النصية الرابطة بين التشجير
العنواني للرواية، وأهمية العتبات في الاستدلال على العنوان
والولوج بوساطته إلى المتن السردي الروائي.
وقد أثار البحث اهتمام الحاضرين في جلسات
المؤتمر، ودار على هامشه الكثير من الحوار حول فكرته وطروحاته.