recent
أخبار ساخنة

رئيس البرلمان العربي يشارك ويلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب اليمني في سيئون بحضرموت


رئيس البرلمان العربي يشارك ويلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب اليمني في سيئون بحضرموت


شارك الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي اليوم السبت الموافق 13 أبريل 1019م في افتتاح جلسة مجلس النواب اليمنى المنعقدة بمدينة سيئون بحضرموت والتي افتتحها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي .

وألقي رئيس البرلمان العربي كلمة في الجلسة الافتتاحية هنأ فيها الجمهورية ليمنية رئيساً وحكومةً وبرلماناً بمناسبة انعقاد أولى جلسات مجلس النواب، ليكون ممثلي الشعب اليمني جنباً إلى جنب مع السلطة التنفيذية الشرعية، يداً واحدةً وصفاً واحداً للتصدي للانقلاب الحوثي الغاشم الذي قوض مؤسسات الدولة ونهب أموالها، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، وجند الأطفال في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وهدد طرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وزعزع الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكداً أن هذه الجلسة التاريخية لمجلس النواب اليمين على أرض اليمن والتي يفتتحها فخامة الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية جاءت كثمرة من ثمار عاصفة الحزم.

كما وجه رئيس البرلمان العربي في بداية كلمته تحيةَ إجلالٍ وتقديرٍ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمان بن عبدالعزيز، على قرارهِ التاريخي الشجاعِ بإطلاقِ عاصفةِ الحزمِ وإنشاءِ التحالفِ العربي لدعمِ الشرعية، مؤكداً أن قرار خادم الحرمين الشريفين كانَ بحقٍ، قراراً تاريخياً عربياً خالداً حفِظَ عروبةَ اليمن، وأعاد للأمة العربيةِ كرامَتها، وأفشلَ المشروعَ الحوثي الإيراني الطائفي في اليمنِ والمنطقة، وحمىَ الشعبَ اليمني، ورسخَ مؤسسات الدولة ومقدراتِها الحيوية.

وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته " أن البرلمانَ العربيَ الذي لم ولن يتوانَ عن دعمِ الشعبِ اليمني الشقيق، والوقوفِ مع الشرعيةِ ممثلةً بفخامةِ الرئيسِ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، لم يدخر جهداً في دعمِ سيادةِ وأمـنِ واسـتقرارِ الـيمنِ وسـلامةِ شعبهِ ووحدةِ أراضـــيه، ودعمِ تمثيلِ مجلسِ النوابِ الشرعي في الاتحاداتِ البرلمانيةِ الإقليميةِ والدولية، فكانت الحالةُ في اليمنِ إحدى أهمِ شواغلِ البرلمانِ العربي وبندٍ دائمٍ على جدولِ أعماله، وانعكسَ ذلك في قراراتِ البرلمانِ العربي الصادرةِ عن جلساته، وبياناتهِ المتوالية، وكلها مبنيةٌ على ضرورةِ التعجيلِ بالتسويةِ السياسيةِ التي ترتكزُ على مخرجاتِ الحوارِ الوطني اليمني والمبادرةِ الخليجيةِ وآليتِها التنفيذيةِ وقراراتِ مجلسِ الأمنِ الدولي ذاتِ الصلةِ وخاصةً القرار رقمِ (٢٢١٦)، وداعمةً للسلطةِ الشرعيةِ في الجمهوريةِ اليمنية، ومؤيدةً لما تقومُ به قواتُ التحالف العربي لدعمِ الشرعيةِ في اليمن، والمحافظةِ على الأمنِ القومي العربي.

وشدد السلمي على " إن البرلمانَ العربي يُدينُ بأشدِ العباراتِ الأعمالَ الإجراميةَ والممارساتِ الآثمةِ التي ترتكِبُها ميليشيا الحوثي الإنقلابيةِ ضدَ الشعبِ اليمني الشقيق، والتي أثبتَت بالدليلِ القاطعِ عدمَ رغبتِها في إيجادِ حلٍ سلميٍ ورفضَها لكافةِ المبادراتِ السياسيةِ المتوازنة، ونُحملُها مسؤوليةَ ذلك، ولقد طالَبنا الأممَ المتحدةِ منذُ شهرِ فبرايرَ الماضي بتسميةِ الطرفِ المعرقلِ لإتفاقِ ستوكهولم.

وأشار السلمي إلى ما صدر عن البرلمانُ العربيُ من قرارات  لدعمِ السلطةِ الشرعيةِ في الجمهوريةِ اليمنية، ودعمِ ما تقومُ به قواتُ التحالفِ العربي، ومن أهمِ هذه القراراتِ: القرارُ الصادرُ في ديسمبر 2017م بشأنِ تهديداتِ ميليشيا الحوثي الإنقلابيةِ لأمنِ دولِ الجوارِ العربي اليمني وطرقِ الملاحةِ الدوليةِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن، وإطلاقِها للصواريخِ البالستيةِ والطائراتِ المسيرةِ باتجاهِ المدنِ بالمملكةِ العربيةِ السعودية، والذي يمثلُ عملاً عدوانياً يُهددُ السلمَ والأمنَ على المستوى الإقليمي والدولي، وطالبنا المجتمعَ الدولي الاضطلاعَ بمسئولياتهِ تجاهَ ما يقومُ به النظامُ الإيراني من عدوانٍ سافرٍ على سيادةِ دولةِ اليمنِ وانتهاكٍ صارخٍ لقرارِ مجلسِ الأمنِ الدولي رقم 2216 وتهريبِ الأسلحةِ بجميعِ أنواعِها والصواريخِ الباليستيةِ لميليشيا الحوثي بهدفِ هدمِ الدولةِ في اليمنِ وتفتيتِ المجتمعِ اليمني وزعزعةِ الأمنِ وإدامةِ الفوضى في المنطقة.

كما نوه إلى قرار البرلمانُ العربيُ في شهرِ يوليو 2018م بشأنِ رفضِ تجنيدِ ميليشيا الحوثي القسري للأطفالِ في اليمنِ والزجِ بهم بالقوةِ الجبريةِ في ساحاتِ القتالِ واستخدامِهم دروعاً بشريةً وطالبنا المجتمعَ الدولي الاضطلاعَ بمسئولياتهِ واتخاذَ تدابيرَ عاجلةً وعمليةً لحمايةِ الأطفالِ في اليمن، ومطالبةَ مجلسِ الأمنِ الدولي إعتبارَ ما تقومُ به مليشيا الحوثي بحقِ أطفالِ اليمنِ والزجِ بهم في ساحاتِ القتالِ جرائمَ حربٍ وجرائمَ ضدَ الإنسانية. وقرار البرلمانُ العربيُ بشأن يثمنُ عالياً مشروعَ مسام لنزعِ الألغام في اليمنِ وجعلِها منطقةً خاليةً من الألغام، طالبنا فيه المجتمعَ الدولي بدعمِ مشروعِ مسام لنزعِ الألغامِ في اليمن، واتخاذِ تدابيرَ عاجلةٍ وعمليةٍ لجعلِ اليمن خاليةً من الألغام.
 وثمن رئيس البرلمان العربي في كلمته المبادراتَ الإنسانيةَ لدولِ التحالفِ العربي لدعمِ الشعبِ اليمني وآخرُها المبادرةُ الإنسانيةُ بتخصيصِ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مبلغَ (200) مليون دولارٍ أمريكي في إطارِ حملةٍ منسقةٍ من المساعداتِ الإنسانيةِ العاجلةِ بالتعاونِ مع منظماتِ الأممِ المتحدة، الهادفةُ إلى تخفيفِ معاناةِ الشعبِ اليمني الشقيق، مشيراً إلى أن المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للشعبِ اليمني وصلت في الأعوامِ الأربعةِ الماضيةِ لما يزيدُ عن (18) مليارَ دولارٍ أمريكي، خصوصاً في القطاعاتِ الإنسانيةِ ذاتِ الأولويةِ والأهميةِ التي تمسُ حياةَ ومعيشةَ الشعبِ اليمني الشقيق.

وأعرب رئيس البرلمان العربي في ختام كلمته عن أمله أن تُشكلَ هذه الجلسةُ نقلةً نوعيةً في صمودِ الشعبِ اليمني وتماسكهِ وهزيمةِ الإنقلابِ الحوثي الغاشمِ وصدِ التدخلِ الإيراني السافر، والوقوفِ الى جانبِ الشرعيةِ الدستوريةِ وتحقيقِ الوحدةِ والأمنِ والاستقرار، وحيا السلمي رئيسَ وأعضاءَ مجلسِ النوابِ اليمني على حضورِ هذه الجلسةِ التاريخيةِ على الرغمِ من الأعمالِ العدوانيةِ التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية ضدَ أشخاصِهم  وأسرِهم ومنازلِهم.
واليكم النص الكامل لكلمة رئيس البرلمان العربي
فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية
معالي السيد محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب اليمني
أصحاب المعالي والسعادة، الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اسمحوا لي بدايةً وأنا أتشرفُ معكَم اليومَ بالوقوفِ على أرضِ اليمنِ السعيد، الذي سيظلُ بإذنِ الله سعيداً بوحدةِ صفِ أبناءهِ واجتماعِ كلمتِهم والدفاعِ عن سيادةِ دولتهِم والتصدي للمشروعِ  الإيراني البغيضِ في اليمن، أن أتقدمَ لكم جميعاً رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً بالتهنئةِ بمناسبةِ انعقادِ أولى جلساتِ مجلسِ النواب، ليكونَ ممثلي الشعبِ اليمني جنباً إلى جنبٍ مع السلطةِ التنفيذيةِ الشرعية، يداً واحدةً وصفاً واحداً للتصدي للانقلابِ الحوثي الغاشمِ الذي قوضَ مؤسساتِ الدولةِ ونهبَ أموالَها، ومنعَ وصولَ المساعداتِ الإنسانيةِ للمدنيين، وجندَ الأطفالَ في انتهاكٍ صارخٍ للقانونِ الدولي، وهددَ طرقَ الملاحةِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن وزعزعَ الأمنَ والاستقرارَ في اليمنِ والمنطقة.إننا نتشرفُ بالمشاركةِ في هذهِ الجلسةِ التاريخيةِ لمجلسِ النوابِ على أرضِ اليمنِ يفتتحُها فخامةُ الرئيسِ الشرعي للجمهوريةِ اليمنية كثمرةٍ من ثمارِ عاصفةِ الحزم.
واسمحوا لي يا فخامةَ الرئيسِ من هذا المنبرِ وفِي هذهِ الجلسةِ التاريخيةِ لمجلسِ النوابِ وباسمِ الشعبِ العربي أن أوجهَ تحيةَ إجلالٍ وتقديرٍ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمان بن عبدالعزيز، على قرارهِ التاريخي الشجاعِ بإطلاقِ عاصفةِ الحزمِ وإنشاءِ التحالفِ العربي لدعمِ الشرعية، والذي كانَ بحقٍ، قراراً تاريخياً عربياً خالداً حفِظَ عروبةَ اليمن، وأعادَ للأمةِ العربيةِ كرامَتها، وأفشلَ المشروعَ الحوثي الإيراني الطائفي في اليمنِ والمنطقة، وحمىَ الشعبَ اليمني، ورسخَ مؤسساتِ الدولةِ ومقدراتِها الحيوية.
صاحب الفخامة الرئيس، أصحاب المعالي والسعادة:
إن البرلمانَ العربيَ الذي لم ولن يتوانَ عن دعمِ الشعبِ اليمني الشقيق، والوقوفِ مع الشرعيةِ ممثلةً بفخامةِ الرئيسِ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، لم يدخر جهداً في دعمِ سيادةِ وأمـنِ واسـتقرارِ الـيمنِ وسـلامةِ شعبهِ ووحدةِ أراضـــيه، ودعمِ تمثيلِ مجلسِ النوابِ الشرعي في الاتحاداتِ البرلمانيةِ الإقليميةِ والدولية، فكانت الحالةُ في اليمنِ إحدى أهمِ شواغلِ البرلمانِ العربي وبندٍ دائمٍ على جدولِ أعماله، وانعكسَ ذلك في قراراتِ البرلمانِ العربي الصادرةِ عن جلساته، وبياناتهِ المتوالية، وكلها مبنيةٌ على ضرورةِ التعجيلِ بالتسويةِ السياسيةِ التي ترتكزُ على مخرجاتِ الحوارِ الوطني اليمني والمبادرةِ الخليجيةِ وآليتِها التنفيذيةِ وقراراتِ مجلسِ الأمنِ الدولي ذاتِ الصلةِ وخاصةً القرار رقمِ (٢٢١٦)، وداعمةً للسلطةِ الشرعيةِ في الجمهوريةِ اليمنية، ومؤيدةً لما تقومُ به قواتُ التحالف العربي لدعمِ الشرعيةِ في اليمن، والمحافظةِ على الأمنِ القومي العربي.
إن البرلمانَ العربي يُدينُ بأشدِ العباراتِ الأعمالَ الإجراميةَ والممارساتِ الآثمةِ التي ترتكِبُها ميليشيا الحوثي الإنقلابيةِ ضدَ الشعبِ اليمني الشقيق، والتي أثبتَت بالدليلِ القاطعِ عدمَ رغبتِها في إيجادِ حلٍ سلميٍ ورفضَها لكافةِ المبادراتِ السياسيةِ المتوازنة، ونُحملُها مسؤوليةَ ذلك، ولقد طالَبنا الأممَ المتحدةِ منذُ شهرِ فبرايرَ الماضي بتسميةِ الطرفِ المعرقلِ لإتفاقِ ستوكهولم.
لقد أصدرَ البرلمانُ العربيُ العديدَ من القراراتِ لدعمِ السلطةِ الشرعيةِ في الجمهوريةِ اليمنية، ودعمِ ما تقومُ به قواتُ التحالفِ العربي، ومن أهمِ هذه القراراتِ: القرارُ الصادرُ في ديسمبر 2017م بشأنِ تهديداتِ ميليشيا الحوثي الإنقلابيةِ لأمنِ دولِ الجوارِ العربي اليمني وطرقِ الملاحةِ الدوليةِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن، وإطلاقِها للصواريخِ البالستيةِ والطائراتِ المسيرةِ باتجاهِ المدنِ بالمملكةِ العربيةِ السعودية، والذي يمثلُ عملاً عدوانياً يُهددُ السلمَ والأمنَ على المستوى الإقليمي والدولي، وطالبنا المجتمعَ الدولي الاضطلاعَ بمسئولياتهِ تجاهَ ما يقومُ به النظامُ الإيراني من عدوانٍ سافرٍ على سيادةِ دولةِ اليمنِ وانتهاكٍ صارخٍ لقرارِ مجلسِ الأمنِ الدولي رقم ٢٢١٦ وتهريبِ الأسلحةِ بجميعِ أنواعِها والصواريخِ الباليستيةِ لميليشيا الحوثي بهدفِ هدمِ الدولةِ في اليمنِ وتفتيتِ المجتمعِ اليمني وزعزعةِ الأمنِ وإدامةِ الفوضى في المنطقة.
كما أصدرَ البرلمانُ العربيُ قراراً هاماً في شهرِ يوليو 2018م بشأنِ رفضِ تجنيدِ ميليشيا الحوثي القسري للأطفالِ في اليمنِ والزجِ بهم بالقوةِ الجبريةِ في ساحاتِ القتالِ واستخدامِهم دروعاً بشريةً وطالبنا المجتمعَ الدولي الاضطلاعَ بمسئولياتهِ واتخاذَ تدابيرَ عاجلةً وعمليةً لحمايةِ الأطفالِ في اليمن، ومطالبةَ مجلسِ الأمنِ الدولي إعتبارَ ما تقومُ به مليشيا الحوثي بحقِ أطفالِ اليمنِ والزجِ بهم في ساحاتِ القتالِ جرائمَ حربٍ وجرائمَ ضدَ الإنسانية. كما أصدرَ البرلمانُ العربيُ قراراً يثمنُ عالياً مشروعَ مسام لنزعِ الألغام في اليمنِ وجعلِها منطقةً خاليةً من الألغام، طالبنا فيه المجتمعَ الدولي بدعمِ مشروعِ مسام لنزعِ الألغامِ في اليمن، واتخاذِ تدابيرَ عاجلةٍ وعمليةٍ لجعلِ اليمن خاليةً من الألغام.
كما نثمنُ المبادراتَ الإنسانيةَ لدولِ التحالفِ العربي لدعمِ الشعبِ اليمني وآخرُها المبادرةُ الإنسانيةُ بتخصيصِ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مبلغَ (200) مليون دولارٍ أمريكي في إطارِ حملةٍ منسقةٍ من المساعداتِ الإنسانيةِ العاجلةِ بالتعاونِ مع منظماتِ الأممِ المتحدة، الهادفةُ إلى تخفيفِ معاناةِ الشعبِ اليمني الشقيق، ووصلت المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للشعبِ اليمني في الأعوامِ الأربعةِ الماضيةِ لما يزيدُ عن (18) مليارَ دولارٍ أمريكي، خصوصاً في القطاعاتِ الإنسانيةِ ذاتِ الأولويةِ والأهميةِ التي تمسُ حياةَ ومعيشةَ الشعبِ اليمني الشقيق.
وختاماً، اسألُ اللهَ تعالى أن تُشكلَ هذه الجلسةُ نقلةً نوعيةً في صمودِ الشعبِ اليمني وتماسكهِ وهزيمةِ الإنقلابِ الحوثي الغاشمِ وصدِ التدخلِ الإيراني السافر، والوقوفِ الى جانبِ الشرعيةِ الدستوريةِ وتحقيقِ الوحدةِ والأمنِ والاستقرار. كما أحييكُم أصحابَ المعالي رئيسَ وأعضاءَ مجلسِ النوابِ على حضورِ هذه الجلسةِ التاريخيةِ على الرغمِ من الأعمالِ العدوانيةِ التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية ضدَ أشخاصِكم وأسرِكم ومنازلِكم، وسنعملُ مع رئاسةِ مجلسِ النوابِ على تجريمِ هذه الأعمالِ ومحاسبةِ مرتكبيها، تحيةً من الشعبِ العربي لكم فخامةُ الرئيسِ ومعالي رئيسِ وأعضاءِ مجلسِ النوابِ، دُمتم عزاً ونصراً لليمنِ وللأمةِ العربية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



google-playkhamsatmostaqltradent