recent
أخبار ساخنة

توقفي عن اتباع الحميات الغذائية القاسية

اكتسبت الحميات الغذائية القاسية لإنقاص الوزن في وقت قياسي هوسًا كبيرًا بين فئة كبيرة من سكان العالم. وهي عبارة عن نظام غذائي يعتمد على التركيز على حساب إجمالي السعرات الحرارية اليومية والالتزام بريجيم صارم يضمن نتائج خرافية خلال فترة قياسية. في المقابل يتسبب هذا النوع من الحميات الذي لا يراعي احتياجات الجسم الكاملة من العناصر الغذائية إلى سلسلة من التأثيرات التي تعرض صحتنا للخطر.
 مضار الحمية القاسية

نقص السكر في الدم

الأشخاص الذين يتناول وجبات غذائية فقيرة يكونون عرضة للإصابة بنوبات انخفاض مستويات السكر في الدم، بسبب الحرمان من الأكل أو بسبب تناول بدائل الطعام التي لا تحتوى على المغذيات الكافية ولا تفي باحتياجات الجسم. ولأن الغذاء هو وقود الجسم، فمن الطبيعي أن نشعر بالتعب والضعف في حال لم نحظى بالعناصر الغذائية الازمة لممارسة مختلف أنشطتنا اليومية.

زيادة مستويات الكوليسترول في الدم

تؤدى الأنظمة الغذائية التي تعتمد على استهلاك اللحوم والبروتينات إلى زيادة احتمالية ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم والاصابة بآلام في المفاصل نتيجة لذلك حيث يؤدى فائض البروتيين إلى زيادة نسبة الدهون في الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مشاكل في الجهاز الهضمي 

الأنظمة الغذائية التي تعتمد علي سياسة التجويع تؤدى إلى الاصابة بالإمساك وتؤدى إلى ظهور مشاكل القولون وفي حالات أخرى قد تسبب الإسهال والجفاف بسبب نقص النظام الغذائي من الألياف الغذائية التي تشكل أحد العناصر الرئيسية في تعزيز وظائف الهضم، ومع ذلك فإن المبالغة في تناوله يؤدى إلى حدوث تقلصات في البطن، ونقصد تحديدا الحميات التي ترتكز على تناول الخضروات.

تؤثر على الجهاز المناعي

يمكن أن يؤثر التغير المفاجئ في النظام الغذائي والتقيد بالعناصر الغذائية الأساسية بشكل كبير على المناعة ودفاعات الجسم الذي يستنفد المضادات الحيوية الطبيعية بسبب نقص الغذاء لتعويض المعادن، بما يسمح لمختلف المستضدات بمهاجمة الأنسجة دون أي مقاومة تذكر.

اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي

يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية القاسية التي ترتكز على إقصاء مجموعة كاملة من العناصر الغذائية مثل الكربووهيدرات أو الدهون إلى حدوث اضطرابات في التمثيل الغذائي وتغييرات على مستوى النشاط الأيضي الذي يسبب بدوره تغييرات في وظائف الأعضاء الحيوية ويجعل الجسم عرضة للإصابة بعدة أمراض خاصةً إن لم يتم السيطرة عليها في الوقت المناسب بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، فقدان كتلة العضلات، فرط أو نقص افرازات الغدة الدرقية، اضطرابات الكبد، الشحوم في الدم.
تعتمد أفضل طريقة لخسارة الوزن بشكل مثالي على اتباع نظام غذائي متكامل يلبي كافة احتياجات الجسم حتى وان استغرق ذلك مدة زمنية أطول المهم أن نتبع خطوات آمنة وسلوكات غذائية سليمة لصحة أفضل.

مصدر الخبر : http://bit.ly/2UWpMK9


سوسن
google-playkhamsatmostaqltradent