يعتبر المهبل عضو حيوي في جسم المرأة فهو بوابة الجهاز التناسلي وتعرضه لأي خلل قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية جسيمة قد تلحق الأذى بالرحم. لذلك اخترنا أن نقدم في مقال اليوم أفضل الأطعمة المهمة لصحة المهبل حتى تقومي سيدتي بإدراجها ضمن نظام غذائي يومي متوازن.
هي غنية بالعديد من العناصر الغذائية أهمها الفيتامين أ الذي يعزز الخصوبة، يقوي الأنسجة العضلية الرحم والمهبل، ومقاومة تكيس المبايض من خلال موازنة الهرمونات التي تتسبب في ظهور العديد من التكيسات.
مصدر طبيعي لمضادات الأكسدة، المركبات الحمضية والفيتامين E وC وهي عناصر تقضي على العدوى وخاصة عدوى المسالك البولية وتفيد أيضا في تقوية مناعة الجسم.
للأحماض الدهنية دور هام في الحفاظ على مهبل صحي ومتوازن، فهي تفيد في تنشيط الدورة الدموية والتخفيف من جفاف المهبل خاصة بعد انقطاع الطمث ناهيك عن علاج تشنج عضلات الرحم بشكل فعال أكثر من الإيبوبروفين. تتوفر هذه الأحماض الدهنية الأساسية في الأسماك الزيتية، بذور الكتان، البيض والجوز.
من أبرز الأطعمة الضرورية لصحة المهبل فاحتوائها على الطعم الحامض يعمل بدوره على موازنة مستوى الحموضة في المهبل، كما أنها ستمنحك بعض البكتيريا النافعة التي تحميك من الإصابة بعدوى الخميرة ومقاومة حدوث اختلال في المهبل. يمكنك سيدتي تناول بعض أنواع المخللات، أو اللبن الزبادي بشكل دوري لتعزيز صحة المهبل من حين لآخر.
مصدر طبيعي لمركب الإيسوفلافون الذي يخفف من مشاكل البشرة بعد انقطاع الطمث، كما يحتوي على مركب فيتويستروجين الذي يرفع من يعزز من إفراز هرمون الأستروجين الذي يعمل على علاج جفاف المهبل.
يمكنك سيدتي تناول الخضروات الورقية خاصة ذات اللون الأخضر مثل الخس، السبانخ والجرجير كونها تتضمن الفيتامين E، المغنسيوم، النترات والكالسيوم وهي عناصر تفيد في تعزيز صحة عضلات المهبل وحمايته من الجفاف من خلال تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
للتفاح العديد من المنافع الصحية وهو أيضا مفيد للمهبل بفضل احتوائه على مركبات “فيتويستروجين” التي تعزز إفراز هرمون الأستروجين ومضادات الأكسدة التي تعمل على تحفيز تدفق الدم إلى المهبل، وتحسين الحياة الجنسية للمرأة.
لا تترددي سيدتي في إدراج الأفوكادو ضمن نظامك الغذائي اليوم لأنه مصدر رائع للدهون الصحية، الفيتامين ب 6 والبوتاسيوم وهي عناصر تعزز الغريزة الجنسية لدى المرأة وتعمل على موازنة مستويات التشحيم والإستروجين. كما تفيد أيضا في تقوية أنسجة المهبل ورفع فرص نجاح عمليات التلقيح الصناعي.
