recent
أخبار ساخنة

"GHB" سمّ الاغتصاب... كارثة كبيرة نجا منها لبنان!

الصفحة الرئيسية


يتداول عبر "الواتس اب" مؤخرا عددا من التحذيرات من مادة الـ"GHB"، نظرا للخطورة الكبيرة التي تشكّلها على الانسان لا سيّما على الشباب منهم. فتشدّد التحذيرات على ضرورة التنبه للمواد التي نشربها خلال السهر في النوادي الليلة والملاهي وحتى في المدارس والجامعات.

والـ"GHB" هي مادّة سائلة شفافة مشابهة تماماً للمياه لا طعم لها ولا رائحة، تستخدم لتسميم الاشخاص لا سيّما النساء في النوادي حتى يفقدن وعيهن لاستغلالهن جنسيّا، واغتصابهن أحيانا دون ان يترك اثرا. وفور شرب الشخص او الفتاة لهذه المادة تبدأ تشعر بالتعب والوهن، وتغيب عن الوعي لساعات وتفقد الادراك والذاكرة لساعات لتستيقظ من دون ادنى ذاكرة او احساس لما حصل لها اثناء فقدانها الوعي.

وصدر عن المديرية العامة لأمن الدولة البيان التالي:

بناءً لمعلومات توفّرت للمديرية العامّة لأمن الدولة عن ترويج أحدهم لمادة مخدّرة جديدة تُعرف بإسم (G أوGHP) وهي مادّة سائلة شفافة مشابهة تماماً للمياه، ونتيجة الاستقصاءات وبعد عملية رصد ومتابعة، وعملاً باشارة النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، تمكّنت دورية تابعة لها من توقيف التاجر الأساسي اللبناني (ر.ن.) في محلة الأشرفية وضَبطت بحوزته كميّة كبيرة من المادّة المذكورة.
وبالتحقيق معه، اعترف بإستيراده لهذه المادة من الخارج بكميات كبيرة عبر شركات الشحن على أنّها مادة تُستخدم في مجال تنظيف المفروشات والمعدّات، ثم بيعها الى مروّجين منتشرين في عدد من المناطق اللبنانية بمعدّل خمسين ملليتراً كلّ يومين، اذ يقومون باستخدامها بواسطة قطّارات صغيرة تستخدم لوضع نقاط قليلة مع أي مشروب سائل، كافية لجعل متعاطيها بحالة من اللاوعي لمدّة تُقارب الثلاث ساعات، وإلى الوفاة بحالة الجرعة الزائدة.
وتمّ تسليم الموقوف والمضبوطات الى مكتب مكافحة المخدرات في قوى الأمن الداخلي بناءً لإشارة القضاء.



http://bit.ly/2TsWEu6


google-playkhamsatmostaqltradent