تبرعت امرأة بريطانية بإحدى كليتيها لشخص غريب، مقابل حصول ابنتها المريضة على كلية من متبرع آخر، وتم ترشيحها للحصول على لقب "الأم الخارقة" بفضل ما فعلت.
بعد أن أصيبت كاري ستانر بالتهاب بالكبب الكلوية في 2011، أصبح من الضروري أن تخضع لعمليات غسيل الكلى 3 مرات في الأسبوع، وباتت بحاجة ملحة لأن تحصل على كلية جديدة للتخلص من معاناتها
وكانت والدتها سوزان بلاكمان المرشحة الأولى لمنحها كليتها، غير أن الاختبارات كشفت عدم تناسب أنسجتها مع أنسجة ابنتها، فتقدم أحد الأشخاص للتبرع بكليته لها. إلا أن حظ كاري المتعثر كان لها بالمرصاد عندما رفض جسدها الكلية الجديدة التي تمت زراعتها في 2017.
ولم يكن أمام الأم التي تبلغ من العمر 61 عاماً، سوى الدخول في برنامج "تبادل الكلى" الذي يسمح لها بالتبرع بكليتها لشخص آخر، مقابل الحصول على كلية تناسب جسد ابنتها.
وفي أيلول من العام الماضي، خضعت سوزان وكاري لعمليتين جراحيتين ناجحتين في مستشفى سانت جورج في لندن.
وتم ترشيح سوزان التي عملت كمديرة لمتجر M & S لمدة 33 عاماً، للمشاركة في مسابقة "ميرميرز سوبرموم لعام 2019"، بعد التضحية التي قدمتها في سبيل إنقاذ حياة ابنتها، وفق ما ورد في صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.