أعلن مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه اليوم الجمعة أن المفوضة سترسل فريقا استكشافيا إلى فنزويلا قبل زيارة محتملة لتلك الدولة التي تعاني من الأزمات.
وفي أعقاب تلقي دعوة من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو للمفوضة العليا، يبدأ فريق من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف مهمة تستمر 12 يوما يجري خلالها لقاءات مع مسؤولي الحكومة والجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة.
وسيحاول أعضاء الفريق أيضا لقاء ممثلين عن المجتمع المدني ومن ضحايا انتهاك حقوق الإنسان.
وقال مكتب المفوضة الأممية في بيان أن زيارة الفريق تهدف إلى “ضمان أن المفوضية العليا ستتمكن من ضمان الوصول بشكل غير مقيد للأشخاص والأماكن التي ستحتاج لزيارتها”.
وقالت باشليه أمس الأول الأربعاء أن فنزويلا “تظهر بوضوح كيف أن انتهاك الحقوق المدنية والسياسية –بما في ذلك عدم دعم الحريات الأساسية واستقلال المؤسسات الرئيسية- يمكن أن يزيد التراجع الاقتصادي والحقوق الاجتماعية”.
وأشارت أيضا إلى أن العقوبات الأجنبية تسببت في تفاقم الوضع.
وفاز مادورو بفترة ولاية ثانية العام الماضي بعد انتخابات قاطعتها أغلب أحزاب المعارضة. وتواده فنزويلا أزمة اقتصادية طاحنة تسببت في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية كما فر الملايين إلى خارج البلاد.
وتصاعدت الأزمة السياسية منذ يناير، عندما أعلن رئيس الجمعة الوطنية (البرلمان) زعيم المعارضة، خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.