recent
أخبار ساخنة

معركة «الباغوز» لأجل غير مسمى!

الصفحة الرئيسية


دون تحديد موعد لنهايتها، قررت أميركا وأدواتها الاستمرار في معركة «الباغوز» حتى تنفيذ ما خططت له من أجندات عدائية ضد السوريين.


مصادر إعلامية معارضة، قالت: إن العملية العسكرية التي يجري التحضير لها من قبل «قسد» و«التحالف الدولي» لإنهاء وجود من تبقى من التنظيم في منطقة مزارع الباغوز ضمن خنادقها وأنفاقها، جرى تأجيلها لأجل غير مسمى.


وأكدت المصادر، أن تأجيل العملية العسكرية بسبب «وجود أعداد من أسرى «قسد» لدى من تبقى من التنظيم، إضافة لوجود مدنيين وعوائل التنظيم ومسلحين وقادة من التنظيم في أنفاق وخنادق ومزارع الباغوز، حيث يجري ترقب تسليم الأسرى وخروج من تبقى من هذه الأنفاق والخنادق، على حين تجري التحضيرات لخروج دفعات جديدة من التنظيم، وعائلات والمدنيين المتبقين، إلى مناطق سيطرة «قسد».


وفي وقت سابق من يوم أمس أكدت مصادر معارضة، خروج مئات الأشخاص من عائلات التنظيم ومسلحيه ومتزعميه من جنسيات مختلفة من منطقة مزارع الباغوز، لافتاً إلى أن «قسد» باتت في مأزق نتيجة عدم انتهاء الخروج من مزارع الباغوز، رغم المهل المتكررة التي أعطيت لمسلحي التنظيم وعائلاتهم والمدنيين في جيب التنظيم.


على خط مواز، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول عسكري أميركي رفيع في واشنطن لم تكشف عن اسمه: أن بلاده «أخطأت بصورة مستمرة كما فعل شركاؤنا في «قوات سورية الديمقراطية» فيما يتعلق بتقدير أعداد المسلحين الذين يخرجون ومن نعتبرهم على صلة بالتنظيم وهم نساء وأطفال».


وأضاف: إن «قسد» تحتجز نحو أربعة آلاف يشتبه في أنهم من مسلحي داعش من العراق وسورية، وأكثر من ألف مسلح أجنبي، وهو ما أكده أيضاً مسؤول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأميركية، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية.


يأتي ذلك في وقت حذر فيه نائب رئيس الوزراء الايطالي، وزير الداخلية ماتيو سالفيني، من أن مستوى التهديد الكامن وراء عودة الدواعش الأجانب من الأوروبيين يبقى مرتفعاً.


وفي مقابلة تضمنها تقرير «الإرهاب، الجريمة والتهريب» الذي أعدته مؤسسة ثقافة الاستخبارات والتحليل الإستراتيجي (ICSA)، وعرضته بمقر مجلس النواب الإيطالي، أضاف سالفيني: أن «عودة المقاتلين (الدواعش) الأجانب أصبحت تبدو أقل حجماً من التوقعات الأصلية ولعدة أسباب، وليس آخرها الخوف من التداعيات الإجرامية بمجرد عودتهم إلى أوروبا».


وأضاف: «على أية حال، يبقى عالياً مستوى التهديد المرتبط بـ«الجهاديين» العائدين، الذين ازدادوا تطرفًا وتعززوا بخبرتهم الحربية المكتسبة من مشاركتهم على ساحتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، والذين «يمكنهم العبور إلى إيطاليا، التي تقع على طريق الهجرة كما هو معروف».



http://bit.ly/2EMW7ce


google-playkhamsatmostaqltradent