أكد وزير الخارجية سامح شكرى على دعم مصر للسلام والاستقرار في جنوب السودان.
جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاثنين لوفد لجنة إدارة المرحلة ما قبل الانتقالية بدولة جنوب السودان الشقيقة برئاسة “توت جاتلوك هنيمي بيل”رئيس المجلس الوطني بجنوب السودان، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع الداخلية، فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استمع إلى رؤية أعضاء اللجنة لمستقبل الأوضاع في جنوب السودان والخطوات القادمة على صعيد تنفيذ اتفاق السلام المنشط.
وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أكد حرص مصر على دعم تنفيذ الاتفاق بما يحقق السلام والاستقرار في جنوب السودان، وأنها ستعمل سواء على المستوى الثنائي أو من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي على تحقيق ذلك… كما أعرب عن الارتياح لانضمام مصر كمراقب في المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم JMEC، المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان، وكذا التطلع للمشاركة بفاعلية في دعم دور اللجنة، ومنوها إلى إمكانية نقل الخبرات المصرية في مجال صياغة الدساتير والقوانين الجديدة إلى جنوب السودان في إطار بناء مؤسسات الدولة الوليدة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، أوضح الوزير شكري أن مصر كانت وستظل تعطي الأولوية لدعم شعب جنوب السودان في مختلف المجالات، مشيرا إلى التطلع تحقيق الاستقرار في أقرب فرصة ممكنة من أجل استعادة نشاط المشروعات المصرية العاملة في جنوب السودان. كما أعرب عن تطلع مصر لعقد اللجنة المشتركة بين الجانبين عقب تشكيل الحكومة الجديدة في جنوب السودان، مؤكدا على الاستمرار في دعم قطاعات التعليم والصحة والزراعة والري في جنوب السودان.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوفد عن تقدير بلاده للجهود المصرية من أجل دعم السلام والاستقرار في جنوب السودان، وتطلع بلاده للاستفادة من الخبرات المصرية في كافة المجالات.