أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الاعتراف بالسّيادة الإسرائيلية على الجولان المحتلّ يتعارض مع القانون الدولي، ولن يؤدّي سوى إلى تأجيج التوتّرات الإقليميّة، مشيرا الى أن الزعيمين ذكّرا بتمسّكهما بحلّ سياسي للأزمة السوريّة، كسبيل وحيد لإخماد بؤرة عدم الاستقرار التي تُمثّلها اليوم هذه الأزمة للمنطقة وأوروبا.
وأضاف ماكرون إثر لقائه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أنّه في ظلّ غياب التقدّم نحو حلّ شامل كهذا، فإنّ تطبيع العلاقات مع سوريا ينسف أيّ احتمالٍ لتحقيق السّلام، وبالتالي أيّ إمكانيّة لعودةٍ آمنة وكريمة وطوعيّة للاجئين السوريين.
http://bit.ly/2FJgqIa