وجهت كوبا اتهامات للولايات المتحدة بتحريك قوات خاصة سرا إلى مناطق في فنزويلا، في إطار خطة للتدخل تحت ذريعة وجود أزمة إنسانية.
ونقلت رويترز عن “إعلان الحكومة الثورية” في كوبا، أن الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة في فنزويلا ترقى لأن تكون “محاولة انقلاب” فشلت حتى الآن.
وتحاول الولايات المتحدة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، وتسليم السلطة إلى زعيم المعارضة خوان جوايدو رئيس الجمعية الوطنية.
وذكر الإعلان أن هذه الأحداث دفعت واشنطن إلى فرض عقوبات صارمة سببت ضررا “أكبر 1000 مرة”، من المساعدة التي تحاول فرضها على البلد.
وظلت كوبا داعما رئيسيا لحكومة فنزويلا منذ ما يطلق عليها “الثورة البوليفارية” التي قادها الرئيس الراحل هوغو تشافيز في عام 1998.
وسارعت معظم البلدان في الغرب وأميركا اللاتينية ومنها الولايات المتحدة للاعتراف بغوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا، وتعهدت بمساعدات إنسانية بملايين الدولارات دعما له.
وبدأت المساعدات في الوصول إلى الحدود مع كولومبيا والبرازيل.
ولا تزال حكومة مادورو محتفظة بدعم روسيا والصين والكثير من الدول الأخرى، كما تسيطر على مؤسسات الدولة بما فيها الجيش.