recent
أخبار ساخنة

ماكرون: يجب أن تستغل شركاتنا الفرص المتاحة في مصر

الصفحة الرئيسية

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية الثقة والصداقة التي تميز العلاقات المصرية الفرنسية وأهمية ما يتعلق بعمل المنظمات غير الحكومية في مصر وإضفاء سلاسة ومرونة على القانون لإعادة توازن أكبر للقانون المتعلق بالمنظمات غير الحكومية أو بحالات فردية، أو بتحرير بعض مواقع الإنترنت.

وقال ماكرون – خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية – : “أطلعت السيسي أنني سألتقي بممثلين عن المجتمع المدني غدا حيث يندرج هذا التبادل في إطار شراكة تهدف إلى تنمية واستقرار ونجاح مصر”.

وأضاف الرئيس الفرنسي “أطلعني الرئيس السيسي أيضا علي إصلاحاته الطموحة الاقتصادية والتي يتم تنفيذها بكل شجاعة، وكررت للرئيس إرادة فرنسا في مواكبة نجاح هذه الإصلاحات ، ومن أجل دعمها خاصة في السنوات الأربع المقبلة ، سنعزز تمويلا قدره مليار يورو من التمويلات الإضافية وخاصة عن طريق الوكالة الفرنسية للتنمية والاتفاقات التي وقعنا عليها بينت تنوع هذا الدعم وأهميته”.

وأعرب ماكرون عن رغبته في مساهمة الشركات الفرنسية في تنمية الاقتصاد في مصر ، فهناك 100 مليون نسمة في مصر ويزيد عدد سكانها بمعدل 2.5 مليون سنويا، وبالتالي هناك تحديات هائلة في المجال التعليمي والعملي والصحة ما يتطلب شراكات صناعية ،لافتا إلى أن رسالته للشركات واضحة وبسيطة، فمصر تتحول وتحدث نفسها وتتطور، ويجب أن تستغل شركاتنا الفرص العديدة في كل هذه المجالات.

وأضاف إيمانويل ماكرون “سيكون هناك أيضا اتفاقات هامة بين هيئة أنفاق القطارات بالقاهرة، والشركة الفرنسية، ووضحنا حالات تتعلق بشركات فرنسية، وأردنا أن نذهب أبعد من ذلك في هذه الشراكة، أولا لقد غيرنا جدول الأعمال الرسمي، وسنذهب معا لنري مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي ستكون فرصة لشراكة حقيقية في الاقتصاد والتنمية والبني التحتية والاستفادة من المواهب، والمعرفة الفرنسية في المدن الذكية، وتطوير تعاوننا الثقافي والتربوي”.

وتابع ماكرون “وثانيا سوف نوسع التعاون الصناعي في مجال صناعة السيارات، لإطلاق مشروع لصناعة السيارات الكهربائية، حيث أكد الرئيس السيسي الالتزام بقوة في هذا المجال، إلى جانب رغبة فرنسا في المشاركة به، وسنعمل خلال الأسابيع المقبلة علي بلورة هذا المشروع لإنتاج السيارات في مصر”.

واستطرد إيمانويل ماكرون قائلا: “ثالثا، نود أن نعمل معا لمواكبة مصر في إرادتها الوطنية والإقليمية، في مجال البني التحتية الإقليمية والطرق والسكة الحديدية، وفى تنفيذ مشاريع طموحة في مجال البني التحتية، بالإضافة إلى مجالات الصحة والثقافة والتربية ، وتحدثنا عن التنمية والتعاون والمشاريع التي نود تنفيذها”.

وقال الرئيس الفرنسي :”وقعنا على شراكة هامة في المجال الأكاديمي، خاصة في تدريب وتكوين الكوادر للأمة المصرية فلدينا جامعة مشتركة، ونريد أن نطور هذه الشراكة التعليمية، والتربوية لإعطاء قوة ووقع أكبر لهذه الجامعة الفرنسية المصرية، وزيادة طلابها، ولهذا ستزدهر الجامعة الفرنسية المصرية خلال السنوات المقبلة بالعاصمة الجديدة ، كما نريد أن نلتزم أكثر بتعليم اللغة الفرنسية في مصر عن طريق المدارس الفرنسية”.



http://bit.ly/2RjbYU9


Night Shift
google-playkhamsatmostaqltradent