أعلن رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي أن حزب الحوار يقف إلى جانب اللبنانيين في الإضراب العام الجمعة، ويؤكد أن الإضراب يعني في ما يعني أن الناس ضاقت ذرعاً بمسار البلد الذي يتجه نحو المجهول. وقال إن الإضراب ليس هدفه شلّ البلد اقتصادياً، فنحن وكذلك اللبنانيون وحتى رجال الأعمال وكبار المستثمرين أكثر تمسكاً بإنعاش الاقتصاد، وكل ما يقود إلى تحسين الأوضاع، خصوصاً أن التوجه هو للضغط من أجل تشكيل الحكومة حصراً.
وأكد مخزومي أن مطالب الناس كثيرة والتحديات أمام الحكومة المقبلة كبيرة وليس أمام المواطن سوى رفع الصوت. ونحن مع ممارسة الضغط من أجل إنجاز تشكيل الحكومة. وشدد على أن المواطن لم يعد لديه ثقة بمختلف القوى الفاعلة على الساحة السياسية، وهذا يشكل خطراً كبيراً على صورة لبنان في الداخل والخارج.
وذكّر مخزومي بأن الخارج العربي والدولي ينتظر منا القيام بالاصلاحات وتنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" والدفع باتجاه جذب الاستثمارات لتحريك العجلة الاقتصادية، لافتاً إلى أن التأخير سيدفع الخارج إلى التشكيك في مصداقيتنا.
وجدد مخزومي الدعوة إلى تشكيل حكومة مصغّرة خبراء وتكنوقراط تحت رقابة مجلس النواب على أن تكون أولى خطواتها محاربة الفساد والهدر، آملاً أن تحمل السنة الجديدة حلولاً للأزمات العالقة وفي مقدمها الكهرباء والمياه والنفايات وغيرها من الملفات التي تؤرق حياة المواطنين.