استغرب عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر توقيت الدعوة الى التظاهر غداً بحجة الحث على الاسراع في تشكيل الحكومة اذ أن معظم الداعين الى هذا التحرك هم أنفسهم الذين دعوا في السابق وسيدعون في المستقبل إلى التظاهر بهدف اسقاط الحكومة بغض النظر عن تركيبتها السياسية.
ورداً على سؤال حول خلفيات زيارة وفد من حزب الله إلى بكركي، أوضح الأشقر في مداخلة له عبر قناة الحرة أن حزب الله، كما كافة الأفرقاء الآخرين، معنيون بتقديم ايضاحات إلى الرأي العام عن الأسباب التي دفعتهم إلى المساهمة بتأخير الإعلان عن التشكيلة الحكومية، خصوصاً أن الحزب ربط بين تسمية وزرائه الثلاثة في الحكومة وبين الموافقة على تمثيل اللقاء التشاوري فيها.
من جهة أخرى، أعرب الأشقر عن أمله في حلحلة آخر العقد أمام تشكيل الحكومة الجديدة، اذ أن جميع الأفرقاء السياسيين معنيون في ايجاد الحل اللازم خصوصاً أن هناك استحقاقات اقتصادية ومالية التزم بها لبنان في مؤتمر سيدر، ولا تحتمل أي تأخير إضافي.
http://bit.ly/2RsLV0Q