
كتب المخرج وعضو مجلس النواب المصري، خالد يوسف، في صفحته على "فيسبوك" بيانا يتوجه به إلى أجهزة الدولة المعنية، مطالبا إياها بحسم البلاغات التي تقدم بها عدة مرات.
وقال إنه من دواعي شرفه أن يكون "واحدا من المشاركين في هاتين الموجتين، ويعتبرني البعض واحدا من رموزها الواجب تشويههم، وبالفعل تأتي هذه الذكرى في توقيت أتعرّض فيه لحملة مستميتة وممنهجة ومموّلة لتشويهي بكل السبل، بدأت منذ دخولي مجلس النواب، واستمرت حتى الآن، ولها مواسم تشتدّ وتكثّف، وتتنوع طرقها كلما طرحت رأيا أو اتخذت موقفا لا يروق لهم".
كما أكّد يوسف على أن الحق لا يأتي إلا بالقانون، وليس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك طالب المخرج المصري أجهزة الدولة المعنية بالتحقيق وحسم البلاغات التي تقدم بها عدة مرات، والتي من شأنها الكشف عمّن يقومون بنشر وتداول هذه المواد، ومن يقف خلفهم بالتمويل، وعن أغراضهم.
كما نوّه إلى أن هذه الحملة الموجهة ضده قد ارتفعت حدتها هذه الأيام "بشكل هستيري"، لذلك طالب يوسف بسرعة تحديد الجناة والقبض على أولئك "الذين يضربون بعرض الحائط بالقانون، ويرتكبون جرائم فادحة، ويستمرون دون عقاب منذ أكثر من ثلاث سنوات".
كما أضاف المخرج المصري الذي كان من أبرز الوجوه التي شاركت في ثورة 30 يونيو بالفن والسياسة: "يعلم الله أن ما يعنيني هنا ليس شخصي ولا حتى عائلتي، التي تضرّرت أبلغ الضرر، لأن ذلك قدرهم. أمّا ما أدافع عنه هو شكل مصر العظيمة، التي لم تعرف قط هذا المستوى المتدنّي والمنحط في التصفية المعنوية. خاصة بعد أن أنجزت ثورتها أعظم دساتيرها، والذي لو طبّق ما فيه، لكنّا في مصاف الدول المتقدمة".