زار رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة. وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.
إثر اللقاء قال مخزومي: هنأنا دولة الرئيس بالسنة الجديدة التي نتمنى أن تكون سنة خير على لبنان واللبنانيين وأن تتحقق وعود الرؤساء الثلاثة بتشكيل الحكومة خلال الفترة القريبة، خصوصاً أن الوضع الاقتصادي والمعيشي والصحي في بلدنا بات محزناً للغاية. وأضاف: بحثنا مع الرئيس بري التطورات في المنطقة ولبنان في ما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، ومما لا شك فيه أن المنطقة ستشهد حلحلة لأزماتها خصوصاُ في ما يتعلق بالأوضاع في سوريا واليمن. وجدد تأكيده على أن الرئيس بري يقيس الأمور بميزان من ذهب، لافتاً إلى أننا يجب أن نبقى على أهبة الاستعداد لمواكبة أية حلول تطرح بشكل مفاجئ.
وأشار مخزومي إلى أن البحث تناول أيضاً مسألة توزير النواب السنة المستقلين التي أخذت من الوقت أكثر مما ينبغي، متمنياً على الرئيس المكلف سعد الحريري أن يجتمع مع هؤلاء النواب ويطلعهم على موقفه من توزير أحدهم لأنه من غير المعقول أن لا يستطيع ستة نواب لبنانيين الاجتماع برئيس حكومة بلدهم.
ووضع مخزومي بري في أجواء التواصل مع بلدية بيروت لحل مشكلة مجرور الرملة البيضاء، حيث أن اجتماعاً تم الأسبوع الماضي للفنيين والخبراء من جهته وجهة البلدية ومجلس الإنماء والإعمار، لتسريع تنفيذ الهبة، علماً أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة في قبول الهبة حتى اليوم، مجدداً التأكيد أن الحل كان هبة غير مشروطة.
وقال أنه أثار أيضاً مشكلة الليسيه عبد القادر، فدعا مخزومي إلى عدم التهاون بمصير الأبنية التراثية، لافتاً إلى الحديث المتداول عن حلول باستخدام مبنى رسمي، خصوصاً أن بيروت تفتقد إلى مدارس رسمية وهنالك ما يقارب 2000 طالب لا أمكنة لهم، وقال إن استئجار مبنى لمدرسة خاصة ليست مهمة بلدية بيروت، مشدداً في الوقت عينه على أولوية التعليم الرسمي في بيروت، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة للبنانيين.
واستنكر مخزومي الخلل في توزيع عدد الأسرة المخصصة للمستشفيات، لا سيما في بيروت ومستشفى المقاصد تحديداً، حيث المنطقة المكتظة سكانياً، لافتاًّ إلى قضية أم عمر شبارو التي هزت بيروت، وقال إنه من المعيب أن يتم إقحام صحة المواطن في لعبة المحاصصات السياسية.
http://bit.ly/2BtmQJk