قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والسودان الشقيق وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم الدعم الكامل للأشقاء السودانيين في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم نظيره السوداني الدكتور الصادق الهادي المهدي، بحضور محمود عبدالحليم سفير السودان بالقاهرة.
وأضاف أنه تم الاتفاق على عقد فعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية خلال يناير المقبل، والذي من المقرر أن تستضيفه جامعة القاهرة، مشيرا إلى دور الملتقى في تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والسودانية، وتوفير فرص عقد اتفاقيات مشتركة، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس، والتبادل الطلابي بين البلدين، وكذلك زيادة التعاون في البرامج التعليمية المشتركة.
ونوه عبدالغفار إلى أهمية وضع خطة بحثية مشتركة بين البلدين، وما تمثله من فائدة تعود على خطط التنمية بالبلدين فى كافة المجالات، مشيرا إلى استعداد مصر لتقديم الدعم اللازم للأشقاء السودانيين، وتقديم منح تدريبية للباحثين السودانيين بالمراكز البحثية المصرية.
ومن جانبه.. أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني تطلعه لنجاح الملتقى في دعم العلاقات التعليمية بين البلدين، مشيرا إلى علاقات التعاون المتميزة بين جامعة القاهرة والجامعات السودانية، وما قدمته للطلاب السودانيين طوال تاريخها.
اتفق الجانبان على فتح المجال لعقد مزيد من اتفاقات التعاون بين المراكز البحثية المصرية التابعة للوزارة وهيئة البحث العلمي والابتكار بالسودان خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل(الزراعة، والمياه ، والطاقة، والطاقة الذرية، والطب، والعلوم الاجتماعية والإنسانية).
ا ش ا