نشاط قصر بعبدا قد يثمر جديدا قريبا. الاجواء المرافقة لمجموعة اللقاءات التي قام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تشير الى بروز بداية حل يقبل به رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ويقبل به كذلك اللقاء التشاوري ومن خلفه حزب الله. لقاء الرئيس عون مع اعضاء اللقاء التشاوري كان وديا جدا كما وصفه النائب عبد الرحيم مراد. مراد نقل عن الرئيس دعوته الى ضرورة الاسراع في التشكيل وتأكيده على حق النواب الستة بلقاء الحريري.
وسط معلومات متداولة عن مرونة مستجدة لدى الرئيس الحريري واعتبار لقائه مع النواب الستة تنازلا سيقابله تنازل بالقبول بتوزير سني من خارج اللقاء، برز موقف للنائب فيصل كرامي قال فيه ان هذه مهزلة، مؤكدا انه لا ينتظر ان يستقبله احد متنازلا وليبحثوا عن غيره.
اما النائب عبد اللرحيم مراد فبدا في حديثه اكثر مرونة قائلا ان اللقاء مع رئيس الحكومة هو ممر للحل..
التمايز في المواقف لم يقتصر على النائب فيصل كرامي، بل على موقف النائب جهاد الصمد الذي يعترض في كل مرة على حصة رئيس الجمهورية .
كل اذا يعبر عن موقفه ولا يلزم اللقاء مجتمعا. الاثنين صباحا سيعقد اللقاء اجتماعه في دارة مراد. اجتماع عسى ان يصل الى موقف موحد من كيفية حل الازمة. حل يقوده الرئيس عون والوزير باسيل قبل ان يدخل اللواء عباس ابراهيم على خط الوساطة ايضا التي يبدو انها سترسو قريبا على اسم من خارج اللقاء.