أكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أهمية الاستثمار في الإنتاج المحلي للقاحات البيطرية ليواكب التوسع والنمو في مجال صناعة الدواجن والأسماك والحيوانات، كما أكدت أهمية اللقاحات البيطرية في الوقاية من أمراض الحيوان وحماية الثروة الحيوانية وبالتبعية حماية الإنسان من الأمراض المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركتها صباح اليوم في فعاليات الاجتماع الخامس الذي ينظمه المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية بحضور 21 شركة من منتجي ومستوردي اللقاحات البيطرية، والدكتور سامي درويش وكيل مركز البحوث الزراعية للإنتاج، والدكتور عبد الحكم محمود مدير المعمل وممثلين عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومنظمة الأغذية والزراعة.
وأكدت محرز – في كلمتها – أهمية هذا الاجتماع الذي يضم منتجي ومستوردي اللقاحات البيطرية والتنفيذيين بوزارة الزراعة للتواصل وعرض أية مشاكل تواجه الصناعة والعمل على حلها .
وقد تم فتح باب المناقشة مع الحضور من الشركات للوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم للوصول إلى مزيد من تطوير العمل وتحسين الخدمة المقدمة لهم.
وعرضت محرز على كافة الحضور اتجاه الدولة زيادة المنتج من اللقاحات البيطرية وتقليل الاستيراد منها . لافتة إلى أنه على من يرغب بالمشاركة مع الحكومة فعليه التقدم بطلب لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.
وأوضحت أن خطة الحكومة في الفترة القادمة هي زيادة الإنتاج من الدواجن والأسماك وبالتالي فإننا في احتياج لزيادة إنتاجنا من اللقاحات.
من جانبه، قال الدكتور عبد الحكم محمود مدير المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية إن المعمل هو الوحيد على مستوى الجمهورية والشرق الأوسط المتخصص في تقييم اللقاحات البيطرية والحاصل على شهادة الاعتماد الدولي من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك) في الأيزو 17025 .. مؤكدا سرية نتائج العينات الخاصة بالعملاء وتقديم خدمة للنهوض بالصناعة.
وطالبت نائب وزير الزراعة، الشركات المنتجة للقاحات البيطرية حماية المربي، وكذلك مراقبة تداول منتجاتها من اللقاحات لأنها مسئولة عن ذلك، واقترحت عليهم دراسة إنشاء منافذ لبيع منتجاتهم.