فتح باب الترشّح للدورة الـ24 من "جوائز سيراميك إسبانيا" — فرصة مميّزة للمعماريين والمصمّمين في الإمارات
مع تقدّم دولة الإمارات نحو تحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2050 واعتماد معايير صارمة للبناء الأخضر، يتزايد الطلب على مواد إنشائية صديقة للبيئة. وفي هذا السياق، يبرز بلاط السيراميك الإسباني بدوره المتنامي بفضل عمليات تصنيع مستدامة، وخصائص عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، ومرونة تصميمية واسعة. وتُجسِّد مشاريع مثل «القناة» في أبوظبي هذا التوجّه، إذ تجمع المواد الإسبانية بين المتانة والحسّ الثقافي والاستدامة ضمن المشهد المعماري في المنطقة.
وأعلنت "الجمعية الإسبانية لمصنّعي بلاط السيراميك" (ASCER) فتح باب المشاركة في الدورة الرابعة والعشرين من "جوائز سيراميك إسبانيا"، التي تحتفي بالتميّز في مجالات العمارة، والتصميم الداخلي، ومشروعات التخرّج.
وتُعنى الجائزة، بوصفها مسابقة دولية، بتكريم الابتكار في توظيف بلاط السيراميك الإسباني في مشاريع التصميم والعمارة حول العالم.
وتشكّل جوائز هذا العام فرصة مواتية للمهنيين في الإمارات، في وقت يزداد فيه التركيز على الابتكار المادي. كما يواصل إدماج السيراميك الإسباني في المشاريع المحلية التوافق مع توجهات الدولة نحو حلول تصميمية متمايزة جمالياً، متينة تقنياً، ومسؤولة بيئياً.
وتقدّم نسخة 2025 فئات فرعية جديدة ضمن قسمي العمارة والتصميم الداخلي، تُميّز المشاريع بحسب نوع السيراميك المستخدم، مثل البورسلان المكبوس جافاً، وأنواع السيراميك الأخرى بما في ذلك الفسيفساء، والتيراكوتا (الطين المحروق)، والخزف الحجري المُشكَّل بتقنية البثق.
وتحظى «جوائز سيراميك إسبانيا» بدعم وزارة المالية في حكومة إقليم فالنسيا. ويرأس لجنة التحكيم المعماري خوليو توثا رودريغيز، إلى جانب نخبة من الرواد في مجالي العمارة والتصميم. وآخر موعد لتقديم المشاريع هو 20 أكتوبر 2025.