recent
أخبار ساخنة

شبكة African Engineering and Technology Network توقّع اتفاقية شراكة مع الجامعة التاسعة

  


 الشبكة الفاعلة في عموم إفريقيا بقيادة Carnegie Mellon University Africa تقود رحلة التحول الرقمي في القارة، معتمدةً في هذا الصدد على البحث والتعليم وريادة الأعمال

أعلنت اليوم Carnegie Mellon University Africa أنَّ شبكة African Engineering and Technology Network (Afretec) قد وقعت شراكة مع الجامعة التاسعة، Universidade Agostinho Neto. تمثل الشبكة، التي تم إطلاقها في عام 2022، ملتقى للجامعات المعنية بالتكنولوجيا في إفريقيا، إذ تعمل على مد جسور التعاون الوثيق الهادف إلى تعزيز النمو الرقمي وتحفيز تطوير التكنولوجيا وتوفير فرص العمل والإسهام في صياغة التغييرات التي تطول السياسات.

ينتشر أعضاء شبكة Afretec Network في القارة بأكملها، ومن بينهم Carnegie Mellon University Africa (رواندا) وAl Akhawayn University (المغرب) وThe American University in Cairo (مصر) وUniversité Cheikh Anta Diop (السنغال) وUniversity of Lagos (نيجيريا) وUniversity of Nairobi (كينيا) وUniversity of Rwanda وUniversity of the Witwatersrand (جنوب إفريقيا) والآن، Universidade Agostinho Neto (أنجولا).

صرح Conrad Tucker، مدير CMU-Africa والعميد المساعد للشؤون الإفريقية الدولية، قائلاً: "يحدونا بالغ الفخر إزاء الترحيب بجامعة Agostinho Neto University في شبكة Afretec Network". "نحن شبكة ينصب تركيزها على دفع عجلة النمو الرقمي في عموم إفريقيا، وهذا يعني أنه من الضروري مد جسور التعاون في كل أنحاء القارة متجاوزين حاجز اللغات والثقافات المختلفة".

تركز شبكة Afretec Network على تحقيق مجموعة من الأهداف في ثلاثة مجالات:

  • إطلاق ابتكارات حيوية فاعلة محليًا وتطوير كفاءات متميزة في مجال التكنولوجيا قادرة على المنافسة في الساحة العالمية

  • تطوير منظومة لإنتاج المعارف الرقمية

  • تعزيز ثقافة ومنظومة التكنولوجيا الناشئة في كل أنحاء إفريقيا

تعد Agostinho Neto University، الكائنة في العاصمة لواندا، أقدم وأكبر مؤسسة للتعليم العالي العام في أنجولا. ومن هذا المنطلق، فإنها تحمل على عاتقها مهمة دفع عجلة التحديث والتميز الأكاديمي والتنمية المستدامة في أنجولا وإفريقيا. ويجدر هنا ذكر أنَّ أنجولا، الدولة الناطقة باللغة البرتغالية، تضم سكانًا شبابًا، كما تشهد زيادة في الطلب على برامج الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة. وقد بدأت الجامعة بالفعل في التعاون مع الشبكة، ولسوف تنضم إلى الجامعات الشريكة للتواصل مع أصحاب المصلحة في كل أنحاء القارة، بهدف العمل معًا على تنفيذ المهمة المشتركة المتمثلة في التحول الرقمي في إفريقيا.

google-playkhamsatmostaqltradent