وبظل قيادة جاين، نجحت الوكالة في تأسيس محفظة عملاء متنوعة تشمل أسماء لامعة من بينها مقهى ليتو، وسولوميا هوم، وعيادة التجميل التابعة لمستشفى كينغز كوليدج لندن في دبي وغيرها. ومنذ تأسيسها، رسّخت "ميزون إليز" مكانتها كشريك موثوق للعلامات التجارية الإقليمية والدولية التي تسعى للتواصل مع الجماهير من خلال سرد القصص المؤثرة ذات المعنى.
وفي هذا الصدد، قالت جاين: "لطالما عرفت أنني سأتمكن من ابتكار عمل مؤثر. فقد منحني عملي في مجال عرض الأزياء منظوراً مختلفاً، لكنني أردت أن أكون من يصنع الرسالة، ولا أكتفي بأن أكون مجرد جزء منها".
واسترشاداً بمبادئ الذكاء العاطفي، والإبداع الاستراتيجي، والتواصل الحقيقي، تمكنت "ميزون إليز" من إنشاء هوية فريدة لها في قطاع العلاقات العامة الذي يشهد منافسة محتدمة. وتنسب جاين جزءًا كبيرًا من نجاح الوكالة إلى فريقها المتفاني وإلى شبكة العلاقات التي بنتها على مدار 15 عامًا.
وأضافت جاين: "يمكنك أن تمتلك الرؤية الهادفة والمناسبة، لكن من المستحيل أن تحقق النمو المرجو من دون دعم فريق قوي ومجتهد. من هنا تبرز أهمية نسج العلاقات وتطويرها".
تحرص جاين على تحقيق التوازن بين أدوارها كزوجة، وأم لطفلين، ورئيسة تنفيذية بدوام كامل، وهي تُجسد نموذج القيادة الحديثة القائم على السعي نحو الهدف، والانضباط، والتركيز. وأضافت: "الوقت هو أثمن ما أملكه. يتحقق النجاح في مختلف الأدوار من خلال الحفاظ على التركيز واستثمار كل لحظة بوعي وهدف".
واستشرافاً للمستقبل، تخطط جاين إلى توسيع حضور "ميزون إليز" على المستويين الإقليمي والدولي، إلى جانب إطلاق مبادرات تهدف إلى دعم وتنمية المواهب الصاعدة في قطاع الاتصالات.
بعدما تألقت على أبرز منصات عروض الأزياء العالمية وصولاً إلى تولّيها قيادة وكالة علاقات عامة مزدهرة، تعكس مسيرة إلفيرا جاين مزيجًا قويًا من الإبداع، والانضباط، والرؤية – وهي الصفات التي تساهم في دفع عجلة نجاح "ميزون إليز".