UPPER NYACK, N.Y. — أعلنت منظمة Global Healthy Living Foundation (GHLF)، وهي منظمة دولية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة ملتزمة بتحسين حياة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة من خلال تحسين الوصول إلى الرعاية والتعليم والدعم والمناصرة والبحوث التي تركز على المريض، عن شراكة جديدة مع مركز Darna، والمركز العالمي للمساواة على أساس الجنس والعرق والخدمات الصحية، وهو مركز مقره الولايات المتحدة مهمته تحسين المساواة على أساس الجنس والعرق والخدمات الصحية للمرأة في أفريقيا.Darna تعني بيتنا باللهجة المغربية.
تولي الشراكة بين منظمة GHLF ومركز Darna اهتمامًا خاصًا لشمال غرب وشرق إفريقيا حيث تتصدر قضايا صحة المرأة الاهتمام. وكما أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO)، فهناك حاجة فورية لمعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها النساء في هذه المنطقة، والتي تتمثل في أمور تبدأ من العنف الجنسي والجنساني وضعف خدمات الأمومة وخدمات الفترة المحيطة بالولادة، وصولاً إلى الافتقار إلى المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية والرعاية.
تعالج مهمة مركز Darna التحديات الفريدة التي تؤثر على الجودة العامة لحياة النساء الأفريقيات، وخاصة النساء اللائي يعشن في فقر ويتأثرن به. هدفها هو تفكيك الفوارق بين الجنسين والفوارق العرقية التي تقيد بشدة وصولهم العادل إلى الخدمات الصحية. من خلال العمل مع المجتمعات في جميع أنحاء العالم، يسعى مركز Darna إلى أن يكون حافزًا للتغيير من خلال البحوث والسياسات التحويلية، والمناصرة والتعليم، والمشاركة المجتمعية.
قالت الدكتورة Maha Marouan، مؤسسة مركز Darna: "هناك حاجة ماسة لمعالجة الآثار طويلة الأمد لعدم المساواة المنهجية على حياة النساء الأفريقيات، وخاصة النساء المتضررات من الفقر، والنساء المهاجرات اللواتي يواجهن العبء الإضافي من العنصرية وكراهية الأجانب".
"في اللهجة المغربية، تُترجم كلمة "Darna" إلى "بيتنا"، والتي تصف مساحة جماعية ينتمي إليها المرء حيث يشعر بالأمن والأمان والرعاية. نريد أن يكون مركز Darna هو تلك المساحة التي تقدم المساعدة للنساء المستضعفات من خلال مواجهة تحدياتهن الفريدة، بما في ذلك الصحة، حتى يتمكنّ من الشعور بالانتماء إلى الوطن. وقالت الدكتورة مها مروان، إن مهمتنا أيضًا تتجاوز الحلول الصحية، فنحن نبني موطنًا للأمل والكرامة والفرص للنساء في المنطقة ممن يحتجن إليها".
يأتي الإعلان عن الشراكة بين منظمة GHLF ومركز Darna في وقت محوري، بعد أنباء الزلزال المدمر في المغرب، والذي أدى إلى تفاقم قضايا الوصول الصحي للنساء في المنطقة. قالت الدكتورة Shilpa Venkatachalam، مديرة العمليات البحثية التي تركز على المريض والرقابة الأخلاقية في GHLF ورئيسة GHLF في شمال أفريقيا: "هذا الزلزال مأساة واسعة النطاق يجب أن تثير قلقنا جميعًا".
"سيتعين على البنية التحتية للرعاية الصحية وشعب المغرب تحمل عبء يجب عدم مواجهته بمفرده، خاصة بالنظر إلى أن الموارد والمرافق ستكون تحت ضغط شديد. وبصفتنا منظمة عالمية، نشعر أنه من مسؤوليتنا التدخل والمساعدة في تخفيف بعض هذه الضغوط ودعم أي جهود إغاثة يمكننا بذلها بأفضل ما في وسعنا. نحن نقف مع الجهود الموحدة لدعم المجتمع الذي ضربته هذه الكارثة الرهيبة".
مع هذه الشراكة الجديدة، توسع منظمة GHLF قدرتها على المساعدة والتواصل مع المرضى في جميع أنحاء العالم. تخدم منظمة GHLF حاليًا أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا الغربية واليابان وأستراليا ونيبال.
العمل كفريق واحد لرد الجميل
تعاونت منظمة GHLF ومركز Darna مع الجمعية الوطنية للأطباء، وهي منظمة أطباء مغربية محلية، لجمع الأموال لمساعدة المحتاجين بشكل عاجل إلى الدعم الطبي بعد الزلزال الكارثي. سيتم تقديم الأموال التي تم التبرع بها إلى الجمعية الوطنية للأطباء لتقديم المساعدة والإمدادات الطبية الأساسية للمجتمع المغربي. قال الدكتورة Venkatachalam: "سيكون لتأثير هذا الزلزال آثار طويلة الأمد، لذلك فإن مساعدتكم يجب ألا تتأخر أبدًا". التبرعات معفاة من الضرائب في الولايات المتحدة. يجب على المساهمين خارج الولايات المتحدة التشاور مع مستشارهم الضريبي أو مراجعة القوانين المحلية.