كيب تاون، جنوب إفريقيا — فيما تكافح جنوب إفريقيا لمعالجة المشكلة المستمرة المتمثلة في تقنين الكهرباء، برزت جهة جديدة فاعلة في قطاع الطاقة شكّلت حبل نجاة للأسر والشركات على السواء. في هذا السياق، أطلقت "أنكر إينوفايشنز" محطتي الطاقة المتنقلة لتوليد الكهرباء "521" و"535" باور هاوس في جنوب إفريقيا، المصممة لتسهيل استمرارية الحياة والأعمال بسلاسة، حتى عند انقطاع التيار الكهربائي.
غالباً ما يسهم تقنين الكهرباء في جنوب إفريقيا في عرقلة النشاطات اليومية. عندما تنقطع الكهرباء، تتأثر المعدات كافة، بدءاً من الأجهزة المنزلية وأنظمة التدفئة والثلاجات وصولاً إلى الحواسيب، مما يولّد الشعور بعدم الراحة والإنزعاج. هذه المشكلة باتت تشكّل جزءًا من الحياة اليومية لسكان البلاد، إلا أنّ "أنكر إينوفايشنز" تسعى جاهدة إلى طرح حل موثوق.
تعد محطات الطاقة "521" و"535" باور هاوس لتوليد الكهرباء من "أنكر" حلاً مبتكراً لتوفير طاقة احتياطية. توفر محطات الطاقة المتنقلة هذه المرونة اللازمة لتوفير الشحن المتواصل للعديد من الأجهزة وإبقائها قيد التشغيل، بما يقلّص من آثار تقنين الكهرباء على الأعمال الروتينية اليومية. إنّ مجموعة "باور هاوس" المتنوعة من محطات الطاقة المتنقلة من "أنكر" تستعد لإتمام هذه المهمة سواء أكان الأمر يتعلق بإبقاء الأنوار مضاءة، أو حفظ الطعام في الثلاجة، أو ضمان تجربة عمل سلسة من المنزل.
بفضل سعات تبلغ 256 و512 واط بالساعة على التوالي، يمكن لمحطات الطاقة هذه تزويد الأجهزة الرئيسية بالطاقة عند انقطاع التيار الكهربائي. تسهم محطة "521 باور هاوس"، المزوّدة بمنافذ متنوعة ومقبس شاحن للسيارة ومنافذ للناقل التسلسلي العام "يو إس بي" سريعة الشحن، في إبقاء أجهزتكم مشحونة. من جهة أخرى، تدعم محطة "535 باور هاوس" الأجهزة الأكبر حجمًا، مما يجعلها مثالية لمن يحتاجون إلى تشغيل معدات تتطلب طاقة أكبر خلال فترة تقنين الكهرباء.
وفي هذا الصدد، قال فراز مهدي، المدير العام لشركة "أنكر إينوفايشنز" الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا: "لا تعتبر "521" و "535" باور هاوس من ’أنكر‘ مجرد أجهزة شحن، بل تعكس وعداً بالموثوقية أيضاً، إذ تزوّد المحطتان الأجهزة الأساسية بالطاقة الدائمة، وبالتالي تعملان على سد الفجوة التي يحدثها انقطاع التيار الكهربائي". وأضاف: "نحن نعي التحديات التي نواجهها جرّاء عملية تقنين الكهرباء، غير أننا نعتقد أن سكان جنوب إفريقيا باتت لديهم الفرصة لاستعادة استقلاليتهم عن الشبكة بفضل مجموعة ’باور هاوس‘ من ’أنكر‘".
كما يمكن أن يؤثر تقنين الكهرباء في الاتصالات بشكل كبير، مما يؤدي إلى عرقلة العمل عن بُعد والتعليم عبر الإنترنت. تضطلع حلول "باور هاوس" من "أنكر" بدور أساسي في إبقاء الروابط الحيوية قائمة مع محيط العمل والمدرسة والعالم الخارجي من خلال التشغيل الدائم للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ومودم الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، في العصر الرقمي، يتأثر التعليم بشكل كبير جرّاء عملية تقنين الكهرباء، حيث يتطلب التعليم عبر الإنترنت مصدر طاقة ثابتًا للوصول إلى الموارد التعليمية والمشاركة في الصفوف الافتراضية. تسمح محطات الطاقة المتنقلة لتوليد الكهرباء من طراز "521" و "535" باور هاوس من "أنكر" بتوفير الطاقة الاحتياطية اللازمة، مما يتيح للطلاب التعلم المستمر.
وختاماً، يطال تقنين الكهرباء أيضًا الخدمات الصحية بشكل كبير. بالفعل، يمكن أن يؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى تعطيل تشغيل المعدات الطبية وتبريد الأدوية، مما يؤثر في إمداد خدمات الرعاية الصحية. يمكن لمحطات الطاقة من "أنكر" المساعدة في التخفيف من هذه المخاوف من خلال توفير طاقة احتياطية موثوقة.
يعدّ إطلاق محطتي الطاقة "521" و "535" باور هاوس من "أنكر" في جنوب إفريقيا بمثابة ضوء في نهاية النفق. فيما نتبنى هذه الحلول المبتكرة، بات بإمكان سكان جنوب إفريقيا استعادة التحكم في احتياجاتهم من الطاقة، مما يضمن استمرار الحياة، حتى عند انقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: ايتوس واير