جوهانسبرغ : أعلنت اليوم كل من الشركة الإفريقية التابعة لشركة "أميريكان تاور" ("إيه تي سي إفريقيا") و"باور إكس" عن إبرام شراكة استراتيجية من شأنها أن تجلب الكفاءة الكبيرة والمزايا البيئية التي تتمتع بها حلول الذكاء الاصطناعي التابعة لـ"باور إكس" إلى قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في إفريقيا من خلال تحسين استخدام الطاقة في مواقع الأبراج. وبعد نجاح البرنامج المشترك، قامت "إيه تي سي إفريقيا" باستخدام تحليلات الذكاء الاصطناعي التابعة لـ"باور إكس" عبر عدد معين من المواقع في بوركينا فاسو وكينيا والنيجر ونيجيريا وأوغندا.
هذا وقد أسهم نشر منصة الذكاء الاصطناعي التابعة لـ"باور إكس" بتحسين الرؤية في إدارة الطاقة وتحليل مواقع "إيه تي سي إفريقيا". وتستفيد المنصة من قدرة "باور إكس" على تحليل البيانات لتحسين أداء موقع "إيه تي سي"، مما يضمن خفض انبعاثات غازات الدفيئة إلى أقصى حد.
كما تلتزم "إيه تي سي إفريقيا" بتوفير الاتصال مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى حد كبير من خلال نشر مواقع جديدة تلتزم بمواصفات المواقع ذات انبعاثات غازات الدفيئة المنخفضة، وفقاً لأهدافها المستندة إلى العلوم. وقد قال ماريك بوسفي، نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي لشركة "إيه تي سي إفريقيا" في هذا الصدد: "استثمرت ’إيه تي سي إفريقيا‘ حتى هذا التاريخ ما يزيد عن 300 مليون دولار أمريكي في تحسينات كفاءة الطاقة، ونشر الطاقة المتجددة وحلول تخزين الطاقة من أجل الحد من استخدام الوقود الأحفوري في مواقعنا. ستضعنا شراكتنا الإستراتيجية مع ’باور إكس‘ في مقدمة القطاع من خلال الاستفادة من القوة المبتكرة للحلول القائمة على بيانات الذكاء الاصطناعي لتحسين استخدام الطاقة وخفض انبعاثات غازات الدفيئة. وإنني واثق من أن شراكتنا الإستراتيجية ستنمو وستسهم في أهدافنا القائمة على العلوم للحد من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40 في المائة على الأقل بحلول عام 2035 مقابل خط الأساس لعام 2019 وتنفيذ استراتيجيتنا الخاصة بالموقع ذات انبعاثات غازات الدفيئة المنخفضة."
ومن جهته، قال أندرو شيفر، الرئيس التنفيذي لشركة "باور إكس": "سيرسي تحالفنا مع ’إيه تي سي‘ معايير جديدة وجريئة في القطاع لكفاءة الأبراج في استخدام الطاقة. تحتل التحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي موقع الصدارة بشكل فريد في إدارة الطاقة بكفاءة وتوفير سجلات دقيقة وقابلة للتدقيق في الاستدامة البيئية مثل مقدار الديزل وانبعاثات غازات الدفيئة التي تم التخلص منها من عمليات الموقع. وإننا نعمل على تطبيق أدوات متطورة للتعلم الآلي والتعرف على الأنماط على بيانات المواقع الحالية للوقوف على حالات عدم الكفاءة والعيوب المدفونة عميقاً في مجموعات البيانات المجزأة. ونحن متحمسون لتقديم هذه الفوائد لشركة ’إيه تي سي إفريقيا‘ ولقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية المزدهر في إفريقيا، ووضع معيار طموح من أجل كفاءة الموقع واستدامته".