كيغالي، رواندا - أعادت مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز في رواندا، اليوم، التأكيد على التزامها بتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في البلاد من خلال تبرع من دفعتين لبرنامج التأمين الصحي المجتمعي الحكومي. وستدعم الشريحة الأولى البالغة 133.666.000 فرنك رواندي برنامج التأمين الصحي المجتمعي لـ10.822 أسرة مع 44،622 مستفيد، بينما ستغطي الشريحة الثانية البالغة 22.291.00 فرنك رواندي البرنامج في 1302 منزل. يعمل مخطط التأمين الصحي المجتمعي الذي بدأته حكومة رواندا في عام 2005، على زيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة الوقاية من خلال تخفيف العبء المالي للتكاليف الطبية بالنسبة للكثيرين، ولا سيما بين الأسر الفقيرة والضعيفة.
وقال الدكتور لامبرت رانجيرا، مدير البرنامج على المستوى الوطني، في مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز في رواندا: "تتماشى هذه المساهمة بشكل وثيق مع مهمتنا المتمثلة في توفير أحدث الأدوية وأفضل ممارسات المناصرة بغض النظر عن القدرة على الدفع، وستمكن آلاف الروانديين، بما في ذلك عملاؤنا، من ممارسة حقهم في الصحة، وبالتالي تعزيز المساواة في التغطية الصحية". وتابع: "تتمثل مسؤوليتنا في الدفاع عن طرق أفضل وأكثر فعالية من حيث التكلفة لتقديم رعاية تتمحور حول المريض، مما يؤدي إلى حياة أكثر صحة وإنتاجية وأكثر إرضاءً لعملائنا."
منذ عام 2006، وبالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة ومركز رواندا للطب الحيوي، قدمت مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز ("إيه إتش إف") في رواندا دعمًا كبيرًا لتعزيز خدمات الرعاية الصحية وإسدائها في البلاد، لا سيما في مجال الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز. وهذا يشمل توفير اختبار فيروس نقص المناعة البشرية والرعاية والعلاج وتوزيع الواقي الذكري وتأمين الموارد البشرية الخاصة بالرعاية الصحية عبر 29 مرفقًا صحيًا في عشر مقاطعات هي: نياروجينجي، وغاسابو وكيكوكيرور وواماجانا وكايونزا ونيانزا وهوي وموسانزي ونيابيهو ووروبافو، مؤمنة الدعم لأكثر من 33000 شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
فيما يخص المناصرة، قادت المنظمة مبادرات مختلفة لتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية، مثل حملة "لقحوا عالمنا" ("في أو دبليو") لمعالجة عدم المساواة في لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وصندوق الإغاثة الخاص بطوارئ فيروس كورونا المستجد، وصندوق منحة مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز الهادف إلى تعزيز قدرة المنظمات المجتمعية على معالجة فيروس نقص المناعة البشرية في المجتمعات. علاوة على ذلك، يعزز برنامجها الخاص بـ"قانون الفتيات" القيادة والثقة والتعليم بين الشابات والفتيات باعتبارها ضرورية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي والحمل غير المخطط له. مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز في رواندا قادرة على تحقيق كل هذا من خلال العمل بشكل وثيق مع منظمات المجتمع المدني ومنتدى المنظمات غير الحكومية.
وأضاف الدكتور رانجيرا: "على مر السنين، أوفينا بوعدنا لحكومة رواندا وشعبها كشريك أساسي في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، ونحن ملتزمون بهذا التعاون من أجل مكافحة الإيدز عالميًا".
حول مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز
تقدم مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز ("إيه إتش إف")، وهي أكبر منظمة عالمية لمكافحة الإيدز، حاليًا الرعاية و/أو الخدمات الطبية لأكثر من 1.6 مليون شخص في 45 دولة حول العالم في الولايات المتحدة وإفريقيا وأمريكا اللاتينية / الكاريبي ومنطقة آسيا / المحيط الهادئ وأوروبا.
إنَّ نصَّ اللغة الأصليَّة لهذا البيان هو النسخة الرسميَّة المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قُدِّمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصِّ اللغة الأصليَّة الذي يمثِّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانونيّ.
* المصدر: "ايتوس
واير"