- تأثيرات بعيدة المدى لسهولة توزيع اللقاح على نطاق واسع وإعطائه في أي وقت وفي أي مكان
- يعدّ اللقاح مرشحاً أفضل للحماية من سلالات "كوفيد-19" بسبب استهداف ثلاثة من المستضدات
- تمّ تأسيس شركة "أورافاكس ميديكال" لتسريع مسار وصول اللقاح إلى السوق
- من المتوقع بدء التجارب السريرية خلال الربع الثاني من عام 2021
أعلنت
اليوم "بريماس بيوتك"، وهي شركة مطوّرة للعلاجات الحيوية واللقاحات
المرشحة الجديدة، عن تطوير لقاح يُعطى عن طريق الفم لمكافحة فيروس
"كوفيد-19" أظهر فعاليته بعد جرعة واحدة بالاشتراك مع شركة "أوراميد
فارماسوتيكالز"(المدرجة في بورصة ناسداك وبورصة تل أبيب تحت الرمز: ORMP).
هذا
وقامت كلّ من "بريماس" و"أوراميد" والمساهمين الآخرين بإنشاء شركة
"أورافاكس ميديكال"، التي حصلت على تراخيص حصرية من "أوراميد" و"بريماس"
لتطوير لقاحات فيروس "كوفيد-19" التي تُعطى عن طريق الفم، وذلك لتسريع مسار
وصول اللقاح إلى السوق.
وبعد إعطاء جرعة
واحدة من كبسولة "أورافاكس" الخاصة بفيروس "كوفيد-19"، اتضحت فعالية العقار
في إنتاج الأجسام المضادة ضمن دراسة تجريبية أجريت على الحيوانات. وساهم
لقاح "أورافاكس" بتعزيز كلّ من المناعة الشاملة من خلال الغلوبولين المناعي
"جي"، وهو الجسم المضاد الأكثر شيوعاً في الدم وسوائل الجسم التي تحمي من
الالتهابات الفيروسية، والغلوبولين المناعي "إيه" الذي يحمي الجهاز التنفسي
والجهاز الهضمي من العدوى.
هذا ويوفر
اللقاح الذي يحتوي على "جسيمات شبيهة بالفيروسات" والقائم على البروتين من
"بريماس" حماية ثلاثية ضد الأهداف الأبرز لفيروس "سارس كوف-2" وهي بروتينات
الغشاء (M) والغلاف (E) والحسكة (S).
كما يعدّ اللقاح المرشح آمناً وفعالاً وجيد التحمل عند إعطاء الجرعات من
العادية وصولاً إلى الجرعات الكبيرة، وساعد على إنتاج عيارات عالية من
الأجسام المضادة المستعدلة. يتم تصنيع الجسيمات الشبيهة بالفيروسات
باستخدام منصة "دي-كريبت" الخاصة بشركة "بريماس"، والتي تعتبر قابلة
للتطوير بدرجة عالية ويمكن تصنيعها على نطاق واسع.
وقال
الدكتور برابودا كوندو، المدير الإداري والمشارك في تأسيس "بريماس بيوتك"
في معرض تعليقه على الأمر: "يعدّ اللقاح الذي يُؤخذ عن طريق الفم ضد فيروس
’كوفيد-19‘ الذي يستفيد من ويجمع بين الإمكانات الفعلية لكلّ من منصة تقنية
’دي-كريبت‘ من ’بريماس‘ إلى جانب منصة توصيل البروتين عن طريق الفم ’بيه
أو دي‘ الرائدة عالمياً من ’أوراميد‘ مثالاً رائعاً على التعاون الحقيقي،
والذي يمكن أن يساهم بدفع اللقاح نحو المرحلة المتأخرة من التجارب
السريرية. وتساهم خبرة ’أوراميد‘ ونجاحها في إجراء المرحلتين الثانية
والثالثة من تجارب البروتين الذي يُعطى عن طريق الفم في وضع برنامجنا بشكل
إيجابي في السباق لإيجاد لقاح فعال يُعطى عن طريق الفم ضد فيروس ’كوفيد-19‘
ويمكن إعطاؤه من قبل أي شخص وفي أي مكان. وإننا نتطلع قدماً إلى مشاركة
البيانات السريرية فريباً".
ومن
جهته، قال ناداف كيدرون، الرئيس التنفيذي لشركة "أوراميد": "نحن في غاية
الحماس حيال قدرة اللقاح المرشح خاصتنا الذي يُعطى عن طريق الفم للمساعدة
في القضاء على هذه الجائحة. قد يساهم لقاح ’كوفيد -19‘ الذي يُعطى عن طريق
الفم في إزالة العراقيل المختلفة التي يواجهها التوزيع السريع وواسع النطاق
لهذا اللقاح، ويسمح بالتالي للأشخاص من أخذ اللقاح بأنفسهم ومن منزلهم. في
حين تعدّ سهولة إعطاء اللقاح أمراً بالغ الأهمية اليوم لتسريع معدلات
التلقيح، قد يصبح اللقاح الذي يعطى عن طريق الفم أكثر قيمة في حالة كانت
هناك حاجة إلى أخذ اللقاح ضد فيروس ’كوفيد-19‘ سنوياً أو مرة كل سنتين على
غرار لقاح الإنفلونزا القياسي."