recent
أخبار ساخنة

أسباب تعب الجسم المفاجئ

هل حدث وأحسست فجأةً بأن جسمك قد أصيب بالتعب والإنهاك؟ أتساءلت حينها عن السبب الكامن وراء هذا الشعور أم أنك لم تعيري الأمر أي أهمية واهتمام؟ نحن نعلم أن هذه النتيجة طبيعية في بعض الحالات الاستثنائية، كتلك التي يضطر فيها الجسم إلى تحمل مشاقا أكثر من طاقته، ولكن الأمر قد يستدعي التدخل الطبي في بعض الحالات الأخرى. ومن أجل ذلك حرصنا في ما تبقى معنا من أسطر من هذا المقال على مدك بمختلف العوامل المؤدية إلى تعب الجسم المفاجئ ، بالإضافة إلى الحلول المتوفرة للسيطرة عليها. تابعي معنا جميع التفاصيل حول هذا الشأن!

ماهي أسباب تعب الجسم المفاجئ وكيف يمكن السيطرة عليها؟ 

 تعب الجسم المفاجئ
تشير الدراسات إلى أن الجسم قد يتعرض فجأة إلى الإجهاد نتيجةً إلى تأثره بأحد العوامل التالية :
  • قلة النوم :
تعد قلة النوم من الأسباب الأكثر شيوعا في إصابة الجسم بالتعب والإنهاك؛ حيث يحتاج هذا الأخير إلى عدد معين من ساعات الراحة (يرتبط هذا العدد بعمر الشخص وحالته الصحية، ..) حتى يكون أداؤه عاليا عند ممارسة الأنشطة اليومية. إذا، فإن علاج هذا الأمر لا يبدو صعبا بالمرة؛ إذ يكفي أن يحرص صاحبه على الذهاب باكرا إلى السرير كل ليلة من أجل الحصول على القسط الكافي من النوم.
  • التغذية الخاطئة :
هل حدث وأن تناولت إحدى وجباتك اليومية، وشعرت بعدها بالتعب المفاجئ؟ ربما بدا لك الأمر غريبا ومثيرا للقلق؛ فكما هو معروف فإن الجوع وقلة الأكل هما السببين الأبرز في إنهاك الجسم وإجهاده. ولكن ماذا عن الأطعمة التي قمت بتناولها؟ هل فكرت في تأثيراتها عليك؟ اعلمي عزيزتي أن المأكولات الغنية بالدهون وبالسعرات الحرارية هي مأكولات دائما ما ترهق الجسم ولا تمنحه الطاقة الكافية لأداء مهامه اليومية على أكمل وجه، كما وأنها تسبب التعب لجميع أعضاءه، ومن أجل ذلك فإننا ندعوك إلى الحرص دائما على تناول مختلف وجباتك اليومية، مع ضرورة أن تكون تلك الوجبات صحيةً وسليمةً.
  • قلة شرب الماء :
قد يبدو الأمر مثيرا للاستغراب، ولكن عدم حصول الجسم على حاجته اليومية من المياه كفيل بإرهاقه وبالتقليص من كفائته ومن حسن توليه لمهامه ونشاطاته اليومية كأفضل ما يكون، ومن أجل ذلك فإننا ندعوك عزيزتي إلى إيلاء هذا الجانب كثيرا من العناية، وذلك عبر الحرص على تناول ما لا يقل عن اللتري ماء يوميا (أحيانا يكون الجسم في حاجة إلى ثلاث لترات من المياه، خاصةً عند اشتداد الحر والقيام بأعمال صعبة وشاقة).
قد يكون الشخص أحيانا من أولائك الذين يحرصون على ممارسة عاداتهم اليومية بشكل سليم، سواء تعلق الأمر بالغذاء أو أيضا بالنوم، ولكنه مع ذلك قد يتعرض إلى الإحساس بالتعب المفاجئ، حينها ندعوه إلى مراجعة الطبيب بشكل فوري لأن السبب في هذه الحالة غالبا ما يكون مرتبطا بمشكلة صحية ما.
ومن أبرز الأمراض التي تتسبب لصاحبها في الشعور بالتعب، نذكر خاصةً :
  • فقر الدم  (الأنيميا – Anemia) :
فقر الدم هو حالة طبية يفتقر خلالها المريض إلى الكمية الكافية من خلايا الدم الحمراء التي تعمل على نقل الأكسجين إلى الأنسجة، وهو ما يجعل الجسم يشعر بالتعب في أحيان متقاربة. ولعلاج هذه المشكلة الصحية يجب الحرص على تناول الأطعم الغنية بالحديد ككبد الدجاج والبقول مثلا، وإن لزم الأمر تناول بعض الأدوية الطبية أيضا.
  • اضطرابات الغدة الدرقية :
 عادةً ما تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية إلى إبطاء أو زيادة عملية المثيل الغذائي، وهو ما من شأنه أن يتسبب في شعور الجسم بالتعب والإرهاق يوما بعد آخر (إلى جانب العديد من المشكلات الأخرى كتغير الوزن بشكل مفاجئ، إلى غير ذلك). وللتخلص من الإنهاك الناجم عن هذه المشكلة الصحية يتوجب البدأ في علاجها وتناول الأدوية اللازمة لذلك.
  • مرض السكري (Diabetes) :
يشمل مصطلح مرض السكري عددا من الاضطرابات في عملية هدم وبناء الكربوهيدرات. ويشكو أصحاب هذا المرض عادةً من التعب المفاجئ والاحساس بالخمول، والذين لا يمكن السيطرة عليهما إلا عبر تناول العلاج اللازم واتباع نظام غذائي يحافظ على مستويات معتدلة من  السكر في الجسم.
  • أمراض القلب :
يعد الإحساس بالتعب الدائم أو المفاجئ واحدا من أكثر الأعراض شيوعا بالنسبة إلى المرضى الذين يعانون من مشكلات في القلب. وكما هو معلوم فإن هذا المرض يعد من المشكلات الصحية الخطيرة، ولذلك وجب متابعته وعلاجه، ليس فقط من أجل التخلص من التعب والإرهاق، بل وأيضا لتفادي العديد من التأثيرات الأخرى التي قد تكون تداعياتها خطيرةً.
  • الاكتئاب (Depression) :
وهو مرض يصيب النفس والجسم فيتسبب له بالتعب والإرهاق الشديدين وبالشعور بفقدان القوة على ممارسة أي نشاط يومي. وعلاج هذه المشكلة الصحية يتطلب الكثير من الصبر، ولكنه كفيل بإزالة جميع التعب الذي قد يشعر به المرأ بسببه.
أخيرا، قد يكون التعب المفاجئ للجسم ناجما أيضا عن تناول بعض الأدوية، على غرار مضادات الهستامين للتحسس، وأدوية خفض ضغط الدم، والاستروئيدات، إلى جانب كل من محفزات البول، ومخففات الألم، والأدوية المضادة للاكتئاب، وأيضا المضادات الحيوية وغيرها. وعادةً ما يزول هذا التعب بزاول مسبباته، ومن أجل ذلك وجب التوقف عن تناول هذه العلاجات واستبدالها بأخرى للتخلص من تلك التأثيرات المزعجة.

مصدر الخبر : http://bit.ly/2EO7KAn


سوسن
google-playkhamsatmostaqltradent