تتعرض المرأة الحامل للعديد من المشاكل الصحية الغير خطرة التي ترتبط ارتباطا وثيقًا بالحمل، فأغلب السيدات يعانين من حموضة المعدة خلال ثلثي الحمل. مشكلة تتضاعف مع تناول بعض الأغذية وبشكل يومي دون قصد، لذلك سنقدم في مقال اليوم أبرز الأطعمة التي ينصح بجنبها خلال الحمل حتى تتمكني من التخفيف من حموضة المعدة المزعجة.
أطعمة تزيد حموضة المعدة عند الحامل
إذا كنت سيدتي من محبات العصائر التي يتم تحضيرها بالاعتماد على الثمار الحمضية مثل الليمون، البرتقال أو الكيوي فستتعرضين لزيادة في حموضة المعدة بسبب احتوائها على نسبة عالية من حمض الستريك.
- المشروبات الغنية بالكافيين
تتسبب المشروبات الغنية بالكافيين في ارتفاع حموضة المعدة عند النساء الحوامل، لذلك ينصح بتجنب الشاي، القهوة والمشروبات الغازية. في حال كنت لا تستطيعين التخلي عن القهوة فلا تتجاوزي كوبين في اليوم.
يتكون الثوم من عدة مركبات كيميائية يصعب هضمها بسهولة مما يتسبب في الإصابة بعسر الهضم، حرقة المعدة خاصة عند الحوامل. إذا كنت تعانين من حموضة المعدة بشكل متكرر فننصحك بتجنب الثوم طيلة مدة الحمل.
تشير الدراسات الخاصة بالنساء الحوامل أن الطعام الحار يتسبب في حرقة المعدة، كما أن الأمر ينطبق على الأطعمة الغنية بالبهارات التي تتميز بطعمها الحار مثل الفلفل الأسود أو الزنجبيل. لذلك ننصحك سيدتي بتجنب تناول الفلفل الحار مع استخدام البهارات بشكل خفيف.
يتناول الجميع المخبوزات الصناعية التي تتوفر في الأسواق لكنها تتسبب في إصابة المرأة الحامل بالحموضة والسبب هو احتوائها على الألوان الاصطناعية، المواد الحافظة، الدقيق والسكر الأبيض وهي عناصر غير طبيعية.
يساعد النعناع عادة على الهدوء ومقاومة التوتر فيعمل على استرخاء العضلة العاصرة الموجودة بين المعدة والمريء والتي تكون متراخية بالفعل أثناء الحمل مما يتسبب في تتدفق عصارة المعدة أو الأحماض إلى المريء.
على الرغم من أنها مفضلة لدى السيدات لكنها تتضمن العديد من المكونات التي تتسبب في ارتفاع الحموضة مثل الكافيين والثيوبرومين الذي يزيد من إفراز العصارات المعدية، بالإضافة إلى تحفيز المستقبلات الحسية الموجودة في المريء.
من الجيد شرب كميات جيدة في الماء طيلة اليوم، لكن الأمر لن يكون مناسب للمرأة الحامل خاصة أثناء تناول الطعام، حيث تتراجع العصارة المعدية بسهولة باتجاه المريء خاصة مع الضغط المتزايد للجنين على المعدة.
