بالنسبة لعدم دعوة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب للانضمام الى الوفد المشارك في مؤتمر بروكسل، اعتبر الحريري أن رئيس مجلس الوزراء يمثل لبنان، وقال: «هناك لغط في هذا الموضوع ولا أحد يلعب على هذا الوتر».
وفيما شدّدت مصادر نيابية في 8 آذار لـ«البناء» على أن قرار الرئيس الحريري باستبعاد وزيري الصحة والنازحين عن مؤتمر بروكسل لا يعكس سوى كيدية سياسية، رأت المصادر أنه كان الأجدر برئيس الحكومة الذي كان على اضطلاع على زيارة الغريب الى سورية أن يتعاطى بمسؤولية مع قضية بحجم ملف النازحين، مشيرة الى ان سياسته لا تبعث على الايجابية طارحة علامات استفهام حول مواقفه بعد عودته من المملكة.
وأكدت كتلة المستقبل أن «مشاركة رئيس الحكومة على رأس الوفد اللبناني لمؤتمر بروكسل كافية لأن تغطي كل جوانب التمثيل الوطني والرسمي، وان بعض المحاولات التي ترمي الى تحميل أصدقاء لبنان في المجموعة الاوروبية والمجتمع الدولي تبعات الحساسيات المحلية، لن تقدّم أو تؤخر في المسارات المعتمدة للتعامل مع قضية النازحين، ولن تعدو كونها أساليب معروفة ومرفوضة لعرقلة أي جهد يقوم به رئيس الحكومة الذي سيحمل حكماً موقف لبنان الرسمي بعيداً عن أية مزايدات وتأويلات».