هزّ نبأ وفاة مارلين مونرو، أيقونة الجمال والسينما في هوليوود، العالم عام 1962، إلّا أنها لم تُنسَ ولا زالت تثير الجدل بشأن حياتها، وخصوصاً لغز وفاتها.
وفي هذا الصدد، كشفت تقارير صحفية عالمية تفاصيل جديدة وصادمة حول يوم وفاة مونرو، مشيرة الى أن "مدبرة منزلها يونيس موراي كانت نائمة في بيتها في لوس أنجلوس في هذه الليلة، وأصبحت قلقة عندما استيقظت في الثالثة صباحا لتجد الضوء لا يزال مفتوحا في غرفة مونرو، بعد دق الباب وعدم سماع أي رد، بدأت تصرخ باسمها ولم تجد مجيباً".
وأضافت: "اتصلت موراي بطبيب مونرو النفسي، رالف غرينسون، فهرع إلى المنزل ودخل من نافذة غرفتها، ليجدها عارية تحت الملاءات وتمسك بالهاتف، وأخبر موراي أنها ماتت.
وبعد وفاة مونرو اقتيدت جثتها إلى مكتب الطبيب الشرعي، حيث أُجرى تشريح الجثة في نفس اليوم، وأفاد التقرير بوجود كدمة صغيرة غامضة على جسدها السفلي، واحتواء دمها على مستوى عالي من العقاقير الكيميائية المنومة تصل إلى الحد المميت؛ مشيرا إلى أن تناول الحبوب المنومة كان قبل وقت قصير من موتها، نحو دقيقة واحدة، ومن هنا، حكم الطبيب الشرعي أن وفاةونرو جاءت نتيجة انتحار. ومع ذلك، منذ البداية، كان هناك بعض الذين رفضوا الاعتقاد بذلك وظنوا أنها لعبة دنيئة أتت على حساب حياة مونرو، والدليل أن تقرير الطب الشرعي أفاد بأن مونرو ماتت إثر تناول كمية كبيرة من المهدئات وبالتحديد "حبوب منومة"، إلا أنه في الواقع لم يكن هناك أي آثار للحبوب في معدتها، وهو الأمر الذي أثار شكوك الفاحص الطبي المبتدئ الذي أجرى تشريح الجثة، حتى أنه دعا في ما بعد إلى إعادة فتح القضية.
ولاحقا، ادعى نائب الطبيب الشرعي الذي وقع على شهادة وفاة مونرو، بأنه فعل ذلك تحت الإكراه، وبهذا تزايد القلق في أن وفاتها لم يكن إنتحاراً بل جريمة قتل.
http://bit.ly/2uAL0ye