أعلن التلفزيون السويسري “آر تي أس” أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ربما سيغادر المشفى الجامعي السويسري، الذي يرقد فيه منذ عشرة أيام في غضون ساعات.
وقالت مراسلة راديو وتلفزيون سويسرا “إنه “من المرجح، مغادرة بوتفليقة المستشفى الجامعي في غضون الدقائق أو الساعات القادمة”.. لكن من دون تحديد أي وجهة سيتم نقل الرئيس الجزائري إليها إن كانت إلى مشفى آخر في جنيف أو إلى الجزائر.
وبيَّنت الشبكة السويسرية أن الجزائريين المرافقين لبوتفليقة طالبوا إدارة المشفى بتشديد الرعاية الصحية، وتوفير كثير من الفرق الطبية، وذلك في ظل استمرار حالة الغموض والتكتم بشأن صحة بوتفليقة في الجزائر وسويسرا.
أعلن المستشفى الجامعي بجنيف في سويسرا في وقت سابق حالة الطوارئ، بعد تلقيه آلاف المكالمات من الجزائريين للاستفسار عن صحة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي يرقد فيه منذ حوالي أسبوعين.
ونقلت صحيفة “تريبيون دو جنيف”، الأربعاء، عن الناطق الرسمي لمستشفيات جنيف، نيكولا دو سوسور، قوله إن محوّل الهاتف الذي يتلقى ما معدله 3 آلاف مكالمة يومياً، أصبح يتلقى الضعف ويستقبل عددا هائلا من الاتصالات، مشيراً إلى أن معظم المكالمات تأتي من الجزائر، وهو ما دفع إدارة المستشفى إلى تعزيز قدرات محول الهاتف لتحمّل هذا الكم من الاتصالات.