انطلقت اليوم الأربعاء 6 مارس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته العادية 151، برئاسة وزير خارجية الصومال أحمد عيسى عوض وحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط ووزراء الخارجية العرب ومن يمثلونهم.
ويناقش المجلس، على مدى يوم واحد، عددا من قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية بالإضافة إلى مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة في تونس نهاية الشهر الجاري، ومن بين بنود المجلس مناقشة تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن نشاط الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد “150-151” .
كما يتضمن مشروع جدول أعمال وزراء الخارجية العرب “القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي”، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة ، والجولان العربي السوري المحتل.
ويستعرض وزراء الخارجية العرب – كذلك – عددا من الموضوعات حول “التضامن مع لبنان” و”تطورات الوضع في سوريا” و”تطورات الوضع في ليبيا” و”تطورات الوضع في اليمن” و”احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث في الخليج العربي “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى” و”اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية” و”دعم السلام والتنمية في السودان” و”دعم الصومال” و”دعم القمر المتحدة” و”الحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي – الإريتري”.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال “التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ” و”مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلم” و”العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية”.
ويشتمل مشروع جدول الأعمال عددا من القضايا الاجتماعية والثقافية وهي: “دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص” و”إعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية”، و”العضوية الدائمة لدولة فلسطين في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب”.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال موضوعات حول الشؤون القانونية وحقوق الإنسان تتعلق بـ “الإرهاب الدولي وسبل مكافحته ” و”صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب” و”تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب” و”نتائج اللجنة مفتوحة العضوية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية”.
وينظر وزراء الخارجية العرب، في عدد آخر من البنود، منها “مقترح المملكة العربية السعودية بدمج القمتين العربية والعربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية في قمة واحدة”، وتعيين مرشح العراق “السفير قيس العزاوي” لشغل درجة الأمين العام المساعد للجامعة العربية ، وبندا حول وضع لجنة حقوق الإنسان العربية “لجنة الميثاق” .