recent
أخبار ساخنة

أزمة «وفد بروكسيل»!

الصفحة الرئيسية


 

بدأت أزمة النازحين السوريين في لبنان تتبلور تباعاً، لتتحوّل إلى أحد الملفات الداخلية الأكثر جدلاً، على وهج الإنقسام اللبناني حولها. ففي ضوء الإستعدادات للمشاركة في مؤتمر بروكسل المخُصّص للبحث في شؤون النازحين، والذي سينعقد في 13 و14 من الشهر الجاري، لم يتأخر هذا الإنقسام في البروز بعدما سعت القوى السياسية الى القفز فوقه مرات عدّة. وما إن دقت ساعة الإستحقاق، حتى بدأت المكونات المعادية للدولة السورية التستّر وراء عباءة شروط المجتمع الدولي الذي يربُط عودة النازحين بالحل السياسي وإعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة، مقابل إصرار الفريق الآخر على تغليب المصلحة اللبنانية القائمة على التنسيق التقني مع الجانب السوري في هذا المجال. وعشية إنتقال الوفد اللبناني الرسمي الى المؤتمر انفجر الخلاف حول الوفد المُشارك بعد أن عُلم بأنه سيتألف من رئيس الحكومة سعد الحريري ووزيري الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان والتربية أكرم شهيب، في مقابل استبعاد وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب.

وبعدَ أن ابلغَ رئيس الحكومة الوزير جبران باسيل بأنه سيضم الغريب الى الوفد وسيبلغ الأخير بذلك، لم يبادر الحريري الى تنفيذ ما وعد به، ما دفع الغريب الى إطلاق تصريح اعتبر فيه أن «البعض لا يروق له ذلك، إما نزولاً عند رغبة بعض الأطراف الخارجية بشقّ الموقف الوطني الموحّد، وإمّا تغليباً لبعض المصالح المشبوهة الضيّقة أو الإثنين معاً». وفي هذ ا الإطار علمت «الأخبار» أن الحريري مستاء جداً من هذا التصريح، وهو ما يُمكن أن يدفعه الى تغيير رأيه. ومن باب تبرير استبعاد الغريب قال النائب مروان حمادة أن الاتحاد الأوروبي هو الذي لم يوجه الدعوة لوزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب إلى مؤتمر بروكسل».



http://bit.ly/2XQqGGB


google-playkhamsatmostaqltradent