نشر المواطن ذو الفقار حركة بوستاً على صفحته على الفيسبوك، تكلم فيه عن علاقته مع مراسلة "الجديد" حليمة طبيعة وكيف تزوجا قائلاً :" هل بوست هوي شكر لهل بنت و بنفس الوقت هدية لكل ٢ بيحبو بعض بس خايفين من المجتمع و القيل و القال و العادات و التقاليد ... رح اختصر قصة تلات سنين و نص بهل بوست ...
من اكتر من تلات سنين تعرفنا عا بعض و قررنا نكفي سوا ... هيي تركت شغلها سنة و رجعتلو و انا ولا لحظة حسستها انها ضعيفة او لحالها ... من بعدا انا تركت شغلي قبل ب شهر ما كنا بدنا نخطب و بس جيت خبرها جاوبتني بجملة "بصبر عليك ١٠ سنين بس المهم نبني حالنا و نرجع نوقف" و عملت شغلي الخاص و حمدلله قدرنا نوقف بعد سنة و نص !
يمكن كنا قادرين نعمل عرس عا قدنا بس كنا رح نفوت بقروضة ... يمكن حرمنا حالنا من فرحة الزفة و الهيصة و الزلغطة لمدة تلات اربع ساعات بس كسبنا راحة البال ووفرنا تركيب ديون عا حالنا لسنين وسنين بنظري هيي بلا طعمة ... رفقاتنا و اللي بيعرفونا اعذرونا لان صدقاً ما كنا رح نقدر نرضي الجميع ولا رح نسمح يزعل حدا لهيك قررنا نشارككم فرحتنا من المحل اللي منعتبرو عالمنا الواسع و مقضيين حياتنا كلنا سوا عليه اللي هوي الفايسبوك ...
اعتبروه بوست إخبار لكل اللي منحبهن و بيحبونا انو نحن تجوزنا ... و اعتبروه بوست تشجيعي لكل تنين مستصعبين فكرة الزواج من ورا فكرة العرس و تكاليفو التافهة اللي هيي كبيرة و بلا طعمة وما رح تقدم و تأخر غير تزيد عليكن ديونات لولد الولد ... معليش كسرو شوية تقاليد و اعراف بين صالة و زفة و عرس و وفرو عشرات الالوف من المصاري اللي رح تحرقوها ب كم ساعة ... يمكن تزعلو شوي ... بس رح ترتاحو و اكيد اللي عنجد بيحبوكن ما رح يزعلو و رح يمبسطولكن لان غير بهل طريقة ولا ب الف سنة الواحد يكسر حاجز العزوبية الابدي و يتزوج بهل بلد !
و عقبال العايزين ! "