يتأثر الأطفال بالتعرض للمشاهد والحوادث الدموية على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، ما يؤثر على حالتهم النفسية ويعرضهم للإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية.. فكيف يواجه الآباء تلك المشكلة؟
يقول الدكتور محمد هاني، استشاري الأمراض النفسية وتعديل السلوك، إن المشاهد العنيفة والدموية تنتشر بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ويتعرض لها الطفل طوال اليوم دون ضوابط ومحاذير، خاصة مع غفلة الأبوين وعدم مراقبتهم للأطفال طوال الوقت.
يُصاب الأطفال بعد مشاهدة لقطات العنف والدموية بـ:
– ثبوت صور الحوادث الدموية والعنيفة في العقل الباطن ما يصيبه بتخيلات وهلاوس في الليل.
– كوابيس وأحلام مفزعة.
– الشعور بالخوف والرعب خاصة إن كانت الأماكن مألوفة أو سهل التواجد فيها فيما بعد.
– نوبة من الاكتئاب.
– صدمة نفسية وعصبية
كيف نتعامل مع الأطفال عند مشاهدة لقطات مفزعة؟
في حالة مشاهدة الطفل تلك اللقطات فيمكن تدارك الموقف عن طريق:
– حكاية قصة الحادث بأسلوب مناسب وتوضيح الأسباب بشكل مبسط.
– يمكن الاستفادة من الحادث بوضع بعض القيم الإنسانية وغرزها في الطفل، كالرحمة، ومساعدة الغير.
– يجب أن يكون الآباء هما المصدر الأصلي للقصة وعدم ترك الطفل يحصل على التفاصيل من مصادر تملأ عقلة بالأكاذيب.
نقلا عن مصراوي