رفع الفنان الشهير، جوني ديب، دعوى قضائية على زوجته السابقة، آمبر هيرد، بتهمة التشهير، وطالبها بتعويض مالي قدره 50 مليون دولار.
وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن ديب لم يكتف برفع الدعوى القضائية والمطالبة بـ 50 مليون دولار كتعويض عن التشهير به، بل قرر صب الزيت على النار والكشف عن المزيد من تفاصيل علاقة زوجته السابقة بإيلون موسك.
وتعرف النجم الهوليودي البالغ من العمر 55 عاما على هيرد خلال تصوير مشاهد فيلم "The Rum Diary"، ليتزوجا في فبراير 2015.
وبدأت علاقة الملياردير، إيلون موسك، بهيرد، بعد شهر من زواجها بديب. واستغل الثنائي "الخائن" الغياب المتكرر لديب بحكم عمله كممثل، حيث كان موسك يتردد على هيرد في منزلها الزوجي المشترك مع ديب دون خجل، بحسب الصحيفة.
وانفصل ديب وهيرد بعد شجار في مايو 2016، حيث اتهمت الممثلة البالغة من العمر 32 عاما ديب بالعنف المنزلي ضدها في بيت الزوجية.
ولم تعثر النيابة وقتها على أي دليل للعنف المنزلي الذي ادعته زوجته هيرد آنذاك، لكن الزوجين انفصلا على إثر هذا الشجار. ووقعا على اتفاق ينص على عدم تشهير أحدهما بالآخر.
لكن هيرد نقضت الاتفاق، في محاولة لجذب الرأي الاجتماعي العام لصفها. وانتهت القصة حينها بعد أن صرح ممثلو موسك بأنه توقف عن لقاء هيرد حتى قبل أن يتم طلاقها من ديب.
وقال ممثل عن آمبر هيرد: "السيد ديب يحاول فقط إسكات السيدة هيرد، فهو غير قادر على إدراك طبيعته العدوانية".
ويذكر ديب في دعواه القضائية أن اتهامه بالعنف المنزلي في ديسمبر الماضي كذبة كبيرة، وأن "هيرد فعلت ذلك لجذب الانتباه لنفسها فالفشل يطاردها حتى في العمل". لذلك أصبحت دعواه القضائية الجديدة ردا على تصريحات هيرد الكاذبة.