عام 2019 شهد كذلك رحيل السينمائية اللبنانية جوسلين صعب التي ستخصّص بندوة يديرها المخرج هادي زكّاك في «دار النمر للفن والثقافة» (كليمنصو)، بمشاركة فوّاز طرابلسي وميشال تيّان وملاك مروّة.
حصة وافرة من المهرجان، خُصّصت لفلسطين عبر فئة «نظرة على غزة» (تنظّم بالتعاون مع جمعية «التعاون» ــ العروض في «دار النمر») التي تشمل أفلاماً وثائقية كـ«طريق السمّوني» للإيطالي ستيفانو سافونا، و«أبولون غزة» للمخرج للسويسري نيكولا واديموف.
أما المُخفَين قسراً نتيجة الخطف، فيحضرون من خلال الشريط التجريبي «طرس رحلة الصعود الى المرئي» للبناني غسان حلواني، مع العلم بأنّ أفلاماً تجريبية أخرى ستجد طريقها إلى العرض في هذه الدورة.
المخرجة اللبنانية سينتيا شقير ستقدّم فيلمها الوثائقي «بمشي وبعدّ» المتمحور حول اللاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية، كما سيعرض اللبناني غسّان سلهب «وردة» المستوحى من حياة الفيلسوفة والمناضلة الشيوعية روزا لوكسمبورغ، ومواطنه سيريل عريس «المرجوحة».
ليبيا حاضرة بوثائقي «حقول الحرية» لنزيهة عريبي، فيما يشارك السودان بـ«أكاشا» لحجوج. «في عينيا» للتونسي نجيب بلقاضي و«طفح الكيل» و«ريح ربّاني» للجزائري مرزاق علواش، تمثّل حصّة المغرب العربي في «أيّام بيروت السينمائية».
إلى جانب تنوّع البلدان والمواضيع، قرّر المهرجان أن يتوسّع خارج نطاق العاصمة، حيث ستجري غالبية العروض في سينما «متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفية). هكذا، يتنقل بعض الشرائط بين مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين (شمال لبنان)، «سينما إشبيلية» (صيدا ــ جنوب لبنان)، و«بيت الفنان» (حمّانا ــ قضاء بعبدا). وفي إطار السعي إلى تحفيز الطلاب على مشاهدة الأفلام، ستقام عروض أخرى في حرم «الجامعة اللبنانية الأميركية» (قريطم ــ بيروت)، فضلاً عن ليلة لأفلام الفيديو الموسيقية في KED (الكرنتينا).

* مهرجان «أيام بيروت السينمائية»: من 29 آذار لغاية 6 نيسان ــ سينما «متروبوليس أمبير ــ صوفيل» (الأشرفية) و«دار النمر للفن والثقافة» (كليمنصو) وعروض أخرى داخل بيروت خارجها. للاستعلام: 01/293212 أو 03/971579