أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية دعم المبادرة المصرية لربط الاتفاقيات البيئية الثلاثة (التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر) التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجي COP 14 نوفمبر العام الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة مع إنجر أندرسن، رئيسة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، على هامش مشاركتها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة في نيروبي بكينيا.
وقالت وزيرة البيئة – في بيان للوزارة اليوم الأربعاء- “إن هناك فرقا في طريقة تعامل الدول في الفترة الحالية مع مفهوم البيئة فلقد بات جليا أن البيئة تدخل في كل المجالات ولا غنى عنها إذا أردنا أن نحقق تنمية مستدامة حقيقية تضع في الاعتبار العملية التنموية والبعد البيئي بشكل يضمن التقدم والتنمية على أسس علمية وبيئية سليمة”.
وطالبت الدكتورة ياسمين فؤاد، رئيسة برنامج الأمم المتحدة للبيئة بتوفير الدعم والتمويل اللازم للمبادرة المصرية من أجل تحقيقها على أرض الواقع.. مضيفة أن مصر تنتهج حاليا سياسة بيئية واضحة تشجع القطاع الخاص على التعاون مع الخطط البيئية والاستعانة بالقطاعين العلمي والثقافي لدعم فكرة التنوع البيولوجي.
وأشارت إلى أن الخطة التي تقوم مصر بتنفيذها تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية هي الاهتمام بالالتزامات، وتوفير التمويل، والعمل على الربط بين الوسائل العلمية والسياسة لتحقيق الأهداف البيئية.
وتطرقت الوزيرة إلى خطة الوزارة الجديدة للاتصال والإعلام والتي تهدف إلى تبسيط المفاهيم التي تشرح التنوع البيولوجي بداية من البسطاء وحتى الأطفال والأجيال القادمة.. مشددة على أهمية التعاون بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومصر من أجل دعم السياسات المصرية في التنوع البيولوجي والتأكيد على الشراكة في جميع المجالات البيئية.
من جانبها، أثنت أندرسون أنجر على رئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد لمؤتمر التنوع البيولوجي وقدرتها على شرح الأزمات وطرح طرق الحل وجرأتها في طرح المشاكل والتحديات.
كما أشارت اندرسون إلى أن برنامج البيئة للأمم المتحدة يدعم بقوة المبادرة المصرية وعلى استعداد لتوفير الدعم اللازم لتحقيقها.
ا ش ا