للأسبوع الـ51؛ يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة المُحاصر، فعاليات مسيرات العودة، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية للقطاع مع الأراضي المُحتلة، في وقت تروج فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وجود خطة تهدئة بين الطرفين.
وتنطلق مسيرات اليوم تحت شعار “المسيرات خيارنا”، وهي ردًا على التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة فجر الجمعة الماضية، والتي كانت الجمعة الأولى التي يُعلق الفلسطينيون فيها مسيراتهم.
وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة، تمسك الفلسطينيين بمسيرات العودة، “وفاءً لوصايا الشهداء وعهد الأسرى وتضحيات الجرحى”.
ودعت إلى “أوسع مشاركة في فعاليات اليوم، في المخيمات الخمس المقامة بالقرب من السياج الأمني.
وشددت على الحفاظ على سلامة المشاركين في المسيرات وتصفير الخسائر والإصابات، والحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي لكافة فعاليات المسيرات في هذه الجمعة الـ51.
ودعت الهيئة لرفع صور الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا في رام الله ونابلس وبيت لحم. وإعلاء الصوت الوطني الداعم والمساند للأسرى الأبطال الذين يتعرضون لهجمة بشعة يقودها وزير الأمن الإسرائيلي، جلعاد أردان.
بدوره؛ قال القيادي في حركة حماس ماهر صبرة، إن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتى تحقيق أهدافها وكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف أن الحشد الكبير في هذه الجمعة هو تحضير واستعداد للمسيرة المليونية في الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار، ليخرج الفلسطينيون في كل أماكن تواجدهم ويشعلوا أرض فلسطين نارا تحت أقدام الصهاينة المحتلين.
ويتخوف الاحتلال الإسرائيلي من اقتراب الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة وذكرى يوم الأرض الفلسطيني، الموافق 30 مارس الجاري، كما تعتبر إسرائيل أن عودة عمل وحدات الإرباك الليلي والبالونات الحارقة مؤشرًا على تصاعد الأوضاع الأمنية في الفترة المقبلة.