خفضت “أوبك”، اليوم الخميس، توقعاتها للطلب العالمي على نفطها هذا العام، مع زيادة إنتاج المنافسين، بما يبرر تمديد العمل باتفاق خفض الإمدادات المبرم مع روسيا وغيرها من حلفاء المنظمة لما بعد النصف الأول من العام الجاري، بحسب وكالة رويترز.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري، إن الطلب على نفطها خلال العام الجاري سيصل في المتوسط إلى 30.46 مليون برميل يوميًا، بما يقل 130 ألف برميل يوميًا عن توقعات الشهر الماضي ودون مستوى إنتاجها الحالي.
كانت أوبك وروسيا وبعض المنتجين الآخرين خارج المنظمة، فيما يعرف باسم تحالف “أوبك”، اتفقوا في ديسمبرالماضي على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا اعتباراً من أول يناير الماضي للحيلولة دون زيادة فائض المعروض، وفقًا للوكالة.
وقالت “أوبك” في التقرير، “في حين من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بوتيرة متوسطة في 2019، فإنه يظل أقل بكثير من النمو القوي المتوقع في الإمدادات من خارج أوبك هذا العام”.
وأضافت “يسلط هذا الضوء على المسؤولية المشتركة التي مازالت تقع على عاتق جميع الدول المنتجة المشاركة “في الاتفاق” لتجنب عودة الاختلالات ومواصلة دعم استقرار سوق النفط خلال العام الجاري.
كانت مصادر بأوبك قالت، إن تمديد العمل باتفاق خفض الإمدادات بعد يونيو المقبل هو الأرجح.
ومن المقرر أن تجتمع المنظمة وحلفاؤها في أبريل ويونيو المقبلان لبحث سياسة الإنتاج، بحسب الوكالة.
وقالت أوبك في التقرير، إن إنتاجها من النفط انخفض 221 ألف برميل يوميًا عن الشهر السابق إلى 30.55 مليون برميل يوميًا في فبراير الماضي، ويعني ذلك التزاما بنسبة 105% بالتخفيضات المتعهد بها، وفقا لحسابات أجرتها رويترز، لتزيد نسبة الالتزام عن ينايرالماضي.