أثارت فكرة الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، لتغيير اسم البلاد، اليوم الأربعاء، ردود فعل متضاربة من الشعب، حيث يقول البعض إن الحكومة يتعين أن تركز على المشكلات الأكثر أهمية .
وأدلى دوتيرتي بتلك التصريحات، خلال خطاب مساء أمس الأول الاثنين، قال فيه إن الديكتاتور الراحل، فيرديناند ماركوس كان محقا في الاقتراح في سبعينيات القرن الماضي، بأن الفلبين يتعين أن يكون لها اسم مختلف.
وأضاف دوتيرتي “دعونا نغيره يوما ما. كان ماركوس محقا. كان يريد تغيير الاسم (إلى) مهارليكا، جمهورية مهارليكا نظرا لأن مهارليكا هي كلمة تنتمي للغة الملايو ومعناها الطمأنينة والسلام”.
ولجأ الفلبينيون، من بينهم بعض المشرعين إلى مواقع التواصل الاجتماعي للإعراب عن دعمهم أو معارضتهم للفكرة.
وقال السيناتور بانفيلو لاسكون “مازالت الفلبين تذكرنا بملك إسبانيا، فيليب الثاني ووضعنا كمستعمرة طيلة 300 عام.
انزعوا عنها الصبغة السياسية ، مهارليكا تبدو وكأنها خاصتنا بحق. سأكون فخورا لأن أكون ماهارليكا”.
لكن تساءل آخرون لماذا يثير الرئيس حتى الفكرة.
وقال المدون السياسي، فرانسيس باران آي.في “لماذا يفكر حتى في ذلك، بينما هناك قضايا أكثر إلحاحا؟ الأولويات من فضلكم”.
وذكر المتحدث الرئاسي، سالفادور بانيلو أن هذه الفكرة هي “واحدة فقط من الكثير من الأفكار” للرئيس وأن تغيير الاسم ينبغي يتم من خلال القانون الذي يتعين أيضا طرحه للاستفتاء.
د ب ا