احتشد الآلاف من الأشخاص في العاصمة الصربية (بلجراد) للاحتجاج على سياسات الرئيس ألكسندر فوتشيتش وحكومته.
وذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية اليوم الأحد أن المتظاهرين يطالبون للأسبوع الحادي عشر على التوالي بحرية الإعلام وتوفير معايير عادلة للانتخابات ومكافحة الفساد، مضيفة أنهم احتشدوا أمام مبنى البرلمان ورددوا هتافات وحملوا لافتات مناهضة للحكومة.
يشار إلى أن أول تظاهرة تم تنظيمها – في 8 ديسمبر الماضي – بدعوة من المنظمات المدنية وبدعم “تحالف من أجل صربيا” المؤلف من عشرات الأحزاب المعارضة التي تنتمي إلى اليسار واليمين المتطرف.
ويرفض الرئيس فوتشيتش – الذي بات مؤيدا لأوروبا – اتهامه بالسلطوية، وأطلق حملة تحت اسم “مستقبل صربيا” في مختلف أنحاء البلاد للترويج لنتائج سياساته.
وعبرت المفوضية الأوروبية – في العام الماضي – عن قلقها بشأن حرية الإعلام في صربيا، مستنكرة انتهاكات وأعمال التخويف والعنف ضد الصحفيين لكن الرئيس فوتشيتش رفض تلك الاتهامات.