بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع بيتر ألتماير وزير الشئون الاقتصادية والطاقة الفيدرالي الألماني والوفد المرافق، الإجراءات التي اتخذتها وزارة البترول خلال الفترة الأخيرة التي أدت إلى تحقيق العديد من النجاحات في مختلف أنشطة صناعة البترول والغاز، وآليات جذب الاستثمارات لكبرى الشركات العالمية، مشيدا بالتعاون المشترك مع الشركات الألمانية العاملة في مصر في مجال البترول والغاز في إطار العلاقات الألمانية المصرية المتميزة.
وأشاد الملا – خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاثنين على هامش منتدى الأعمال المصري الألماني – بالتكنولوجيات الألمانية المتطورة التي تسهم في رفع كفاءة الوحدات الإنتاجية في إنتاج البترول والغاز والتكرير والبتروكيماويات، مشيرا إلى وجود فرص استثمارية متميزة للشركات الألمانية في مجال البترول بأنشطته المتعددة.
من جانبه، أكد الوزير الألماني ،اهتمام الشركات الألمانية بتعزيز تواجدها في مجال البترول بمصر، وأن هناك فرصاk جيدة لزيادة مجالات التعاون ودخول شركات جديدة في ظل التطور الذي تشهده صناعة البترول والغاز المصرية.
وعلى جانب آخر،التقى المهندس طارق الملا وزير البترول ، مع ماريا هانسن رئيسة شركة “ديا” الألمانية، واستعرضا أنشطة الشركة في مصر في مجال أنشطة الإنتاج بخليج السويس والبحر المتوسط وخططها الاستثمارية خلال الفترة المقبلة .
كما تم – خلال اللقاء – استعراض استراتيجية قطاع البترول في تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف والتنقيب من خلال المزايدات العالمية التي يطرحها قطاع البترول، وأبدت هانسن اهتمام الشركة بالمشاركة في المزايدة التي سيتم طرحها في البحر الأحمر.
وأشار الملا إلى أنه تم استعراض إيفاد شباب البترول الذين تم اختيارهم في إطار مشروع التطوير والتحديث للتدريب عملياk في مشروعات “ديا” حول العالم للمساهمة في رفع كفاءة مهارات هؤلاء الشباب، وأبدت هانسن ترحيبها بهذا الاتجاه.
على جانب آخر، بحث الملا مع رئيس شركة “تيسن كروب” الألمانية والوفد المرافق له إمكانية استخدام التكنولوجيات الألمانية المتقدمة في مشروعات قطاع البترول التي يتم تنفيذها حاليا، حيث تم استعراض إمكانية دراسة إضافة وحدة إنتاجية جديدة لتحسين استخلاص مشتقات الغاز بمجمع غازات الصحراء الغربية التابع لشركة جاسكو بالإسكندرية لاستيعاب كميات الغاز التي ستتأتى من حقل ريفين بالبحر المتوسط، كما تم استعراض مشروع البتروكيماويات الجديد الجاري دراسة إنشاؤه بمنطقة العلمين وإمكانية قيام الشركات الألمانية بالمشاركة في هذا المشروع الضخم في كافة مراحل الإنشاء والتمويل.