recent
أخبار ساخنة

طوني خليفة... عود على بدء!

الصفحة الرئيسية


زينب حاوي - لعلّها من أكثر الحلقات فقاعة! حلقة أول من أمس من برنامج «طوني خليفة» على «الجديد» جمعت كل عناصر الفضائحية (العنف، الجنس)، والإثارة (قضية بشير الجميل). عناوين الحلقة التي تعاقبت ضمن الإعلان الترويجي كانت تشي بالفعل، بأننا سنكون أمام حلقة «عامرة» تتقاطع شكلاً ومضموناً مع «للنشر» سابقاً: «أب يعتدي على بناته القاصرات بعلم والدتهن»/ «حقيقة الفيديو الجنسي الذي قيل إنه صوّر على أحد سطوح منطقة مار مخايل»/ «على طريقة 10 عبيد صغار مصطفى السمان ينتقم ممن أطلقوا النار على رجليه في الإنتخابات النيابية»... كمّ هائل من الرسائل العنفية والفضائحية رافقت حلقة الأمس، وبعثت أيضاً على شكل أخبار عاجلة على الهواتف الخلوية، إضافة الى سؤال الحلقة الموجه الى العميد مصطفى حمدان: «لو قدّر لك أن تقتل بشير الجميل بيديك هل ستفعل؟». والفائز هنا يستحوذ على مبلغ من المال أو رحلة سفر الى القاهرة أو تركيا. في خلاصة كل هذه الفقرات: استعراض فقط، و خرق لخصوصيات الناس، سيما لدى تصويرهم في الخفاء، من دون أن يعلموا وعرض ذلك على الهواء، عدا طبعاً التشهير بالأسماء. قصة إغتصاب الأب لبناته وبيعهنّ الى رجال من جنسيات خليجية، أو الفيديو الجنسي الذي عرض مرتين، على الهواء، وتبين أنه حدث في الأرجنتين، ولم نصل بعد الى هذا «الإنحلال الأخلاقي» كما وصفه طوني خليفة، أو حتى الشريط الآخر العنفي الذي يظهر رجلاً يهين آخر ثم يقتله بالرصاص. كل هذه القصص العنفية جمعت في حلقة واحدة، لا تهدف سوى الى اللهاث خلف الرايتينغ، لا أكثر ولا اقل. نحن أمام إعادة سيناريو برنامج «للنشر» بكل ما يختزله من معان وتعاط مع المواضيع الإجتماعية، حتى لو اختلف اسم البرنامج. «طوني خليفة» الذي حاول في البداية تقديم خلطة من برامج مختلفة، ما فتىء أخيراً، أن دخل في هذه اللعبة البشعة التي تتخذ من الفضائحية، والتشهير، والإثارة، والإسفاف عنواناً لها!



http://bit.ly/2Td70u0


google-playkhamsatmostaqltradent